من المقرر عقد فعالية خاصة لافتتاح نادي السينما الهندية بمركز مولانا آزاد الثقافي الهندي التابع للسفارة الهندية بالقاهرة. ويقوم نادي السينما الهندية بإقامة فعالية لعرض ومناقشة الأفلام الهندية وأفلام بوليوود مرة كل شهر.
وأشير إلى انه في عام 1913 تم عرض فيلم "راجا هاريش تشاندرا" للمخرج دادا صاحب بهالكي، وهو فيلم صامت مدته 40 دقيقة تدور أحداثه حول ملك صالح، ومنذ ذلك الحين، بدأت السينما الهندية مسيرتها الطويلة، حيث تنتج الهند أكثر من ألف فيلم كل عام بالعديد من اللغات وذلك من خلال مراكز الإنتاج السينمائي في أنحاء الهند المختلفة رغم أن بوليوود لا تزال تسيطر على هذه الصناعة الترفيهية.
واليوم وصلت صناعة السينما الهندية إلى مرحلة النضج حيث توفر للجمهور مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخيارات من خلاله ما تقدمه من أشكال فنية وموضوعات ومواهب تمثيلية وعروض موسيقية وبصرية وأساليب تكنولوجية ورسوم متحركة وغيرها. توفر صناعة السينما الهندية قاعدة لإنتاج الأفلام السينمائية، سواءً الأفلام الآسيوية أو أفلام هوليوود.
كما تعرض أفلام بوليوود في مصر بين الحين والآخر. ويتمتع كل من الفنان العالمي أميتاب باتشان والفنان شاه روخ خان بشهرة وشعبية كبيرة في مصر.
و سوف يتم افتتاح نادي السينما الهندية الساعة السادسة مساءً يوم الخميس الموافق 21 يوليو 2016، حيث تعقد خلال فعالية الافتتاح مناقشات حول الفيلم الهندي الشهير "فان" (المعجب) بطولة الفنان شاه روخ خان.
تدير المناقشات الأستاذة " نادية جرديني " نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الهندية التي لها خبرة ومعرفة واسعة في مجال الأفلام الهندية والناقدة السينمائية الشهيرة حنان شومان .
حيث تدور أحداث فيلم "فان" حول الشاب جوراف (شاه روخ خان) الذي يدور عالمه في فلك النجم السينمائي الشهير أريان كانا (شاه روخ خان) ويعتبره مثله الأعلى في الحياة. ينطلق الشاب جوراف من إحدى حارات دلهي في رحلة إلى مدينة الأحلام مومباي من أجل تهنئة مثله الأعلى في يوم عيد ميلاده. فهو أكبر معجب لأريان ويشبهه إلى حد كبير، ولكن ما مدى الصعوبة التي يمكن أن يواجهها أكبر معجب في العالم وهو يحاول مقابلة أهم نجم سينمائي في العالم.
عندما لا تسير الأمور وفقاً لخطته، يتحول الشغف والحب الذي يكنه جوراف لمثله الأعلى إلى حالة خطيرة من الهوس تتجاوز حدود المعقول، يغوص هذا الفيلم المليء بالأحداث المثيرة داخل شخصية كل من جوراف وأريان حيث يكتشف كل منهما أبعاداً في شخصيتهما لم يتعرفا عليها من قبل، ويترك المشاهد في حيرة من أمره لا يعرف مع أي منهما يتعاطف وإلى أي منهما ينحاز، فنجوم السينما هم في نهاية الأمر بشر، كما أن لكل شخص منا ما يهواه.
ومن المقرر أيضاً أن يتم خلال الشهور القادمة عرض مجموعة من الأفلام الهندية وأفلام بوليوود مصحوبة بالترجمة العربية.