«الغدة الدرقية» هي غدة بالرقبة تفرز هرمون الثيروكسين، وهي العضو المسؤول عن الكثير من العمليات الحيوية بالجسم، وزيادة إفراز هرمون الثيروكسين، وله الكثير من التبعات وقد يصل إلى مرحلة الغدة الدرقية التسممية.
يقول الدكتور شريف نبيل أخصائي جراحة المناظير والسمنة بمستشفى مصر للطيران، إن زيادة إفراز هذا الهرمون تكون ناتجة عن أمراض مناعية وجود حوصلة داخل الغدة تفرز الهرمون بكثافة-التهابات بالغدة ذاتها - تعاطي حبوب الثيروكسين أكثر من الحد اللازم وغيرها من الأسباب.
وأشار"نبيل" إلى أن أعراض زيادة الهرمون في البداية قد يشعر المريض بتورم في الرقبة كبيرًا كان أو صغيرًا، العصبية الزائدة، زيادة عدد ضربات القلب، عرق زائد وعدم تحمل أو تقبل لحرارة الجو الزائدة أكثر من المعتاد، رعشة خفيفة في اليد، نقصان الوزن بالرغم من الشهية الزائدة، إسهال، قلة التركيز.
و أكد نبيل على انه إذا تركت الحالة بدون علاج لفترات طويلة قد يؤدي ذلك إلى زيادة التورم بالرقبة والضغط على القصبة الهوائية والبلعوم والأعصاب المسؤولة عن الأحبال الصوتية، ووقتها يشعر المريض بضغط علي رقبته وصعوبة في البلع وقد يتطور الأمر إلي وجود بعض الجحوظ في العين.
عند العرض علي الطبيب المختص، لابد من إجراء بعض تحاليل الدم خاصة لنسبة الثيروكسين بالدم وعمل بعض الأشعات علي منطقة الرقبة وهنا يتحدد إذا كان العلاج سيكون عن طريق الأدوية فقط أم سيحتاج المريض إلي التدخل الجراحي في صورة استئصال جزئي أو كلي للغدة الدرقية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
