نقيب الفلاحين: وزارة الزراعة تركت الفلاح وحيدا في مواجهة دودة الحشد

نقيب عام الفلاحين

بعد ثبوت دخولها محافظة أسوان في مايو الماضي واختفاء بيانات وزارة الزراعة عنها ، قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، أن انتشار الشائعات حول وصول دودة الحشد الي محافظة قنا قد أصبح أمراً واقعياً، لافتا إلى ان التشابه بين دودة الحشد الافريقية ودودة الحشد الخريفية كبير ، مما يجعل المزارعين يخلطون بين الحشرتين وهذا ما يثير البلبلة والخوف وانتشار الشائعات.

 

وأضاف أبو صدام إلى أن دودة الحشد الافريقية تعد أقل خطورة من دودة الحشد الخريفية، حيث ترجع خطورة الدودة الإفريقية موطنها الأصلي دول جنوب ووسط أفريقيا، ولها العديد من الأعداء الطبيعيين (من مفترسات ومتطفلات ومسببات امراض ) على خلاف دودة الحشد الخريفية والتي تعد العدو الجديد للمزارعين.

وأشار أبو صدام أن دودة الحشد الخريفية وصلت من الأمريكيتين إلى قارة افريقيا من غير أعدائها الطبيعيين،  مما يثير الهلع من تكاثرها وانتشارها بشكل اعلي من المعدل الطبيعي.

وطالب أبو صدام وزارة الزراعة بضرورة تقديم تقرير شهري، عن أماكن وجود دودة الحشد بمصر، والأماكن المعرضة للإصابة، حتي يتسنى للمزارعين محاربتها، والتقليل من أخطارها.

خاصة أن الزراعات الصيفية المصرية كلها صالحة للإصابة بدودة الحشد، التي يمكن أن تصيب أكثر من80 نوع أبرزهم( الذرة الشامية والرفيعة والارز والقطن ومحاصيل الخضر ) وأن هذه الحشرة في طور الفراشة تستطيع الطيران ل100كم في الليله الواحده.

واشار عبدالرحمن ان دودة الحشد سوف تستمر في الانتشار لتوفر المناخ الملائم لها وتوافر العائل من النباتات.

 

مشيراً لضرورة ارسال بعثات للقارة الامريكية لنقل خبراتهم في مقاومة هذه الآفه المدمرة، مع ضرورة توفير المبيدات اللازمة بأسعار مناسبة لدعم المزارعين لمواجهة هذا الخطر، الذي أصبح حقيقة واقعة داخل الأراضي المصري، مؤكداً على التزام وزارة الزراعة ممثلة في الإدارة المركزية لمكافحة الآفات في نشر التوصيات اللازمة للتعامل مع الحشرة واطوارها، في حالة مهاجمتها لأي محصول.

محذرا من أن تدني دخل المزارعين قد يؤدي لعجزهم عن مقاومة الحشرة ويكون سبب في انتشار الحشرة بشكل وبائي  يصعب السيطرة عليه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً