روجت الجماعة الإرهابية، أن الرئيس المعزول محمد مرسي تدهورت حالته الصحية بسبب عدم تلقي الرعاية الطبية اللازمة، وارتفعت هذه النبرة في الساعات الأخيرة عقب وفاة الرئيس المعزول، اليوم الاثنين، أثناء محاكمته بمعهد أمناء الشرطة بطرة.
اقرأ أيضا.. وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء حضوره جلسة محاكمته فى قضية التخابر
وردًا على هذه الإدعاءات، أكدت مصادر أمنية مطلعة بقطاع السجون عدم صحتها، وأن الرئيس المعزول وباقي القيادات الإخوانية ممن يعانون من أمراض، تتلقى العلاج اللازم تحت إشراف أطباء متخصصون بمستشفى السجن.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، وأن من كانت حالته الصحية تتطلب نقله إلى مستشفيات خارجية متخصصة سواء لسوئها أو لإجراء عمليات جراحية بالقلب أو ما شابه، يتم اتخاذ ما يلزم على الفور حفاظًا على حالتهم الصحية وأرواحهم، تنفيذًا لقانون السجون وفي إطار تقديم الرعاية الطبية اللازمة لنزلائه.
اقرأ ايضاً..مصدر أمني لـ"أهل مصر": جثة محمد مرسي بمستشفى طره في انتظار لجنة الطب الشرعي
وأوضحت المصادر، أن محمد مرسي أثناء محبسه كان يتلقى الرعاية الصحية والطيبة الكاملة على أيدي عدد فريق طبي متخصص، لأنه له تاريخ مرضي موثق، و لم يمنع عنه الأدوية، كما يتم ترويجه بل تم تخصيص عدد من الضباط ليكونون مسؤلين عن رعايته حفاظا على حالته الصحية.
اقرأ أيضا..النائب العام يعلن تفاصيل وفاة مرسي: سقط مغشيا عليه
واستشهدت المصادر بشهادة توثق للتاريخ المرضي لمرسي من جامعة الزقازيق، ما يدل على إصابته ببعض الأمراض قبل بدء محاكمته ودخوله السجن.
وجاء في البلاغ الذي حمل رقم 61، أنه ورد في القرار علاج الدكتور مرسى رقم ''3372'' الصادر بتاريخ 27/12/2007 طلب بخط يد مرسى نفسه لرئيس جامعة الزقازيق، يطالب فيه مساهمة الجامعة في تكاليف علاجه بالخارج بمبلغ12 ألف دولار أي ما يعادل 66193.2 جنيه مصري فقط لا غير نظرا لأن تكاليف العلاج المبدئية في حدود 250 ألف جنية مصري.
ووافقت الجامعة في جلسة مجلسها برئاسة الدكتور ماهر الدمياطي رئيس الجامعة السابق برقم 380 بتاريخ 26 يناير 2008، وقررت صرف مبلغ 20 ألف جنيه له من الصندوق الخاص بالجامعة.