أوقف الفرنسي ميشال بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، احتياطيا الثلاثاء في إطار تحقيق فرنسي حول فساد في منح قطر حق استضافة مونديال 2022، بحسب ما ذكر مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس مؤكدا خبرا نشره موقع "ميديابارت" الفرنسي.
كما تم الاستماع بصفة شاهد حر لكلود غيان، الأمين العام لقصر الأليزيه في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، من قبل محققي مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية في نانتير قرب باريس، حسب المصدر نفسه.
اقرأ أيضًا:الفيفا يعلق على توقيف "بلاتيني" للتحقيق في حصول قطر على مونديال 2022
وكانت النيابة العامة المالية فتحت في 2016 تحقيقا أوليا حول "فساد خاص" و"تآمر جنائي" و"استغلال نفوذ واخفاء استغلال نفوذ" حول منح روسيا وقطر حق استضافة مونديالي 2018 و2022.
- في عام 2014 اعترف بلاتيني بعقد اجتماع غداء سري بسويسرا في 23 نوفمبر 2010 مع مسؤولين قطريين قبل 10 أيام على اختيار قطر لتنظيم مونديال 2022.
- شارك في الغداء بلاتيني والرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي، وأمير قطر الحالي تميم بن حمد آل ثاني، والشيخ حمد بن جاسم، رئيس الوزراء وقتها ووزير خارجية قطر.
- اعترف بلاتيني بأنه كان ينوي التصويت للولايات المتحدة باستضافة مونديال 2022 لكنه اقتنع بعد ذلك بقطر.
- بعد عام من التصويت اشترت شركة قطر الرياضية للاستثمار نادي باريس سان جيرمان (فريق ساركوزي المفضل).
- أصبح لورنت نجل بلاتيني الرئيس التنفيذي لشركة بوردا، وهي شركة رياضية مملوكة لقطر..
- الرئيس السابق للفيفا جوزيف بلاتر كشف في ديسمبر 2010 أن قطر ستستضيف نهائيات كأس العالم 2022.
- بلاتيني طالب بسحب مونديال 2022 من قطر إذا ثبت تورط الدولة الخليجية في تقديم رشى للاتحادات القارية.
- في أكتوبر 2015، تم منع بلاتر وميشيل بلاتيني من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 90 يومًا على خلفية شبهات فساد.
- في ديسبمر 2015، تم إيقاف بلاتر وبلاتيني من أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 8 سنوات.
- استقال بلاتيني من رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في مايو 2016 بعد إيقافه من قبل محكمة التحكيم الرياضي بتهم الفساد.
وعادت إلى الواجهة مجددا شبهات تتعلق بمنح قطر حق استضافة مونديال 2022، عندما كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية قبل أشهر، عن وثائق تظهر أن الاتحاد الدولي وقع عقدا سريا مع شبكة الجزيرة المملوكة من قطر، قبل 3 أيام من التصويت على منظم نهائيات 2022.
وتظهر الوثائق أن مديرين تنفيذيين من الجزيرة وقعوا في 2010 العقد التلفزيوني مع انتهاء حملات الترشح لاستضافة كأس العالم.
وقد تضمن العقد رسما قدره 100 مليون دولار (77 مليون جنيه إسترليني) يدفع في حساب معين لفيفا، إذا فازت قطر في استضافة مونديال 2022.
وقالت "صنداي تايمز" أيضا أن بلاتر والأمين العام السابق للفيفا الفرنسي جيروم فالك وقعا العقد بعد أسبوع من التصويت لقطر، التي قدمت مبلغ 480 مليون دولار إضافية للفيفا بعد ذلك بثلاث سنوات.