التقليم، عبارة عن عملية مطبقة بصورة جارية خاصة لعنب المائدة والتجفيف، وتجرى للحصول على عناقيد ذات حبات كبيرة وجذابة وكذلك تستطيل العناقيد إضافة الى الإسراع من نضج الحبات بحوالي 7-15 يوما وزيادة الحاصل، وزيادة الحاصل ووزن العنقود والحبات.
والتقليم، يكون بإخراج حلقة من لحاء الفرع أو ما تسمى بالقشرة يكون الحز على الفرع المثمر أو القصبة بعرض حوالي 2-7 ملم ومن الفروع المثمرة 2-3 ملم ومن الأذرع والجذوع 3-6 ملم، ولكن العملية تحليق قواعد القصبات أو الفروع المثمرة وأيضا تستعمل لأشجار الفاكهة الأخرى يوصى بإجرائها تحت العنقود السفلي للفرع.
اقرأ أيضًا: الاصفرار والتقزم.. تعرف على آفة "النيماتودا" التي تصيب محصول القمح
تنتظم عملية التزهير إذا أجري التقليم في بداية المرحلة ولا تحدث ظاهرة "الضمور"، أما إذا أجريت عملية التحليق بعد التزهير قبل نضوج الحبات أو العناقيد فإنها لا تؤثر على ظاهرة الضمور ولكنها تؤدي إلى زيادة حجم العناقيد والحبات والإسراع في نضجها ولا تجرى عملية التحليق على الفروع النامية من الدوابر التجديدية والاستبدالية.
التأثيرات الجانبية لعملية التقليم
- هناك بعض التأثيرات الجانبية للتقليم، فكما هو معروف أن عملية التحليق عادة ما تعوق عملية انتقال المواد الغذائية المجهزة "خلال عملية التخليق الضوئي" من أعلى الشجيرة "المجموع الخضري"، إلى أسفلها ريثما يتم التئام الجروح في المنطقة التي أجري بها التحليق و أزيل منها حلقة القفل.
- ومن المعروف أيضًا أن، جذور الشجيرة المحلقة تعيش على المواد الكربوهيدراتية المخزنة بأنسجة الشجرة حتى يتم التئام الجروح فإذا كانت كمية المواد الكربوهيدراتية المخزنة أسفل منطقة التحليق قليلة.
- يقل معدل نمو الجذور و تضعف قدرتها على امتصاص الماء والعناصر الغذائية وهذا بدوره ينعكس على القمة الخضرية، حيث يقل معدل نموها وتصغر الأوراق وكلما طالت الفترة اللازمة لالتئام الجروح, كلما كان التأثير أشد وطأة.
- تجدر الإشارة إلى أنه أجري تحليق للجذع ولم تلتئم الجروح خلال فصل النمو, فإن ذلك ربما يؤدي إلى موت الشجرة بأكملها.
أما تقليم القصبات فهو أقل خطوة حيث ينحصر الضرر الناتج من عدم التئام الجروح في موت القصبة فقط.
- ويعد التحليق الغائر "قطع جزء من الخشب الداخلي" ربما يشكل خطورة لأنه يتسبب في موت الكثير من الأوعية التوصيلية.