كشفت كاميرات المراقبة، غموض وملابسات سرقة رضيع من والدته، داخل مستشفى القصر العينى، وأن سيدة وراء اختطافه.
البداية، عندما تلقى رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا من ربة منزل، تفيد قيام سيدة بسرقة رضيعها أثناء تواجدها داخل مستشفى القصر العيني، وبالانتقال والفحص، تبين من التفريغ الكاميرات، قيام سيدة منتقبة بسرقة الرضيع وفرت هاربة خارج المستشفى.
اقرأ أيضاً.. "قضايا الدولة" ببورسعيد تُحَصل على 2.4 مليون جنيه في 3 أشهر
وتبين من التحريات التى أجراها رجال المباحث، أن المنتقبة تقيم بشقة في منطقة العمرانية، وأنها متزوجة من عامل، ودائما تتشاجر معه خوفا من أن يتزوج عليها بسبب عدم اكتمال حملها، وإن حملها الثاني لم يكمل الشهر الثامن، ففكرت في سرقة طفل من أحد المستشفيات وتدعى أنه نجلها خوفًا أن يطلقها زوجها بسبب عدم إنجاب طفل له.
بتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من ضبطها، بمواجهتها والضغط اعترفت بارتكاب الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.