ads

4 قرارات للحكومة الفرنسية ردت بها على «هجوم نيس»

لقي 80 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات بينهم 18 في حالة حرجة، وذلك خلال اعتداءً نفذه سائق شاحنة دهس حشوداً في ممشى بروميناد ديزانجليز السياحية المطلة على البحر المتوسط خلال مشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.

وقد أعلن قصر الرئاسة الفرنسي، أن الرئيس فرنسوا أولاند قطع زيارته الى مدينة «أفينيون» بجنوب شرق فرنسا ليعود مباشرة إلى باريس بعد هجوم نيس، حيث ألقى كلمة بشأن الأحداث أعلن من خلالها عدة قرارات.

1 – تمديد الطوارئ 3 أشهر

قرر هولاند تمديد حالة الطوارئ، والتي كان من المقرر أن تنتهي في 26 يوليو الحالي لمدة 3 أشهر أخرى، مؤكدا أن الإرهاب ضرب فرنسا مجددا، في إشارة إلى هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر عام 2015.

وقال هولاند خلال كلمته: «فرنسا تعاني ولكنها قوية، وستكون دائما أقوى من المتعصبين الذين يريدون ضربها»، وأضاف أن بلاده «تحت تهديد الإرهاب الإسلامي».

2 – نشر 10 آلاف جندي

قرر الرئيس الفرنسي هولاند استدعاء الاحتياط لنشرهم في عدة أماكن في البلاد، بالإضافة إلى نشر 10 آلاف جندي، لتجنب وقوع مثل تلك الأحداث.

وشدد هولاند خلال كلمته: «اننا سنضرب من يستهدفوننا على أراضينا»، معتبراً ان فرنسا كلها تحت تهديد الارهاب الإسلامي.

3 – تعزيز التدخل الفرنسي في سوريا والعراق

أعلن «هولاند»، ان بلاده ستعزز من تواجدها ضد المتطرفين في سوريا والعراق، وذلك إثر الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس وراح ضحيته 80 شخصا على الاقل قتلوا دهسا بشاحنة بينما كانوا محتشدين لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.

وقال هولاند في خطابه: «من شيء سيجعلنا نتخلى عن عزمنا على مكافحة الارهاب وسوف نعزز أكثر تحركاتنا في سوريا كما في العراق، اولئك الذين يستهدفوننا على ارضنا سنواصل ضربهم في ملاجئهم».

4 – تعاون أجهزة الدولة

قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف إن فرنسا تعاني من حالة حرب، وإنها ستواجه الإرهاب بكل ما تملك من إمكانات.

وأضاف «كازنوف» خلال كلمة ألقاها على خلفية واقعة «الدهس»، والتي وقعت في مدينة نيس جنوبي البلاد، وأسفرت عن مقتل 80 وإصابة 100 شخص، على أجهزة الدولة العمل بأقصى جهدها لمنع مثل تلك الأحداث الإجرامية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً