تجديد الخطاب الديني ما هو المقصود به وما هى أهم قضاياه؟

يسأل كثير من المسلمين عن معنى تجديد الخطاب الديني، فتجديد الخطاب الديني ما هو المقصود به وما هى أهم قضاياه ؟، فما هو المقصود بعبارة تجديد الخطاب الديني ؟ حول هذا السؤال يقول الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية أن تجديد الخطاب الديني له معنى واحد فقط هو العودة المباشرة للمصادر الأصلية التي ينطلق منها الخطاب الديني؛ وهي: القران الكريم، والسنة الصحيحة، وما تعارف عليه أئمة المسلمين وعلماؤهم وأجمعوا عليه.

وهذا يعني أن ينقى الخطاب الديني مما لحقه في الحقب المتأخرة من التأثر بالعادات والتقاليد والابتعاد -قليلا أو كثيرا- عن روح النصوص المقدسة ومقاصدها وغاياتها؛ مثل النظرة غير الإسلامية للمرأة، والتي أثقلت كاهل المرأة المسلمة وبخاصة المرأة العربية بشيء غير قليل من القيود والحواجز التي لا نجدها لا في صريح القران الكريم ولا في صحيح السنة، بل ربما تتناقض -في صراحة- مع القران والسنة.

تجديد الخطاب الديني ما هو المقصود به ؟

كما ذهب الدكتور شوقي علام إلى ان معنى تجديد الخطاب الديني هو تنقيته من التأثر بالثقافات المخالفة، والتي تتعاكس مع ثقافة الإسلام، وبخاصة فيما يتعلق بالإباحية والتفلت وما يسرب تحت مظلة حقوق الإنسان من القول بالشذوذ والإجهاض ونحوها، فكل هذه افات ضارة وقاتلة للخطاب الديني الصحيح، وإذا كنا نرفض الخطاب الديني المتشدد والمتشائم والمهول والمتطرف فإننا بنفس القدر نرفض الخطاب الديني اللعوب والمفتوح والمختلط بعناصر شاذة لا يرضى عنها الإسلام من قريب أو بعيد، فكلا هذين الخطابين شاذ ومنحرف ومرفوض وغريب على هذه الأمة الوسط، وغريب على دينها الوسط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«خربشة في الوجه وكدمات على الساقين».. الأمن يبحث ملابسات وفاة الملحن محمد رحيم