يسأل عدد من المسلمين عن ما يقوم به بعض المتطرفين من إزالة الأضرحة من المساجد تحت مزاعم مختلفة منها أن وجود الأضرحة في المسجد حرام شرعا، أو حتى بزعم أن ضرورة إزالة الأضرحة من المساجد بحجة توسعتها، وحول هذه القضية يقول الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الديار المصرية إنه لا يجوز شرعا إزالة الضريح من المسجد المذكور أو نقل رفات صاحبه إلى مكان اخر تحت أي دعوى، حتى لو كانت توسعة المسجد وتجديده؛ لما في ذلك من الاعتداء السافر على حرمة صاحب الضريح، وسوء الأدب مع أولياء الله الصالحين، وهم الذين توعد الله من اذاهم بأنه قد اذنهم بالحرب كما جاء في الحديث القدسي: «من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب» رواه البخاري.
هدم أضرحة المساجد حكمها شرعا
ويذهب فضيلة مفتي الجمهورية إلى أنه من أراد توسعة المسجد أو تجديده فالواجب عليه شرعا أن يبقي الضريح الذي فيه في مكانه حتى لو أصبح وسط المسجد، أو يترك المسجد كما هو، مع صحة ومشروعية الصلاة فيه بإجماع المسلمين.