يحتفل الأقباط المصريون، اليوم السبت، بالذكرى الـ51 لاستلام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، رفات القديس مار مرقس الرسول، من الكنيسة الكاثوليكية في روما.
وبحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم السبت، 15 بؤونة من العام 1735 قبطية، وفي مثل هذا اليوم بالتقويم الميلادي من العام 1968، وفى عهد البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 من بطاركة الكرازة المرقسية، استلمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، رفات القديس مار مرقس الرسول الإنجيلي، كاروز الديار المصرية، من البابا يوحنا بولس السادس، بابا روما، على يد وفد من الأساقفة وبعض الأراخنة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما استلم الوفد القبطي وقتها وثيقة رسمية تشهد بصحة الرفات، وأنها حقيقةً، هي القديس مار مرقس الرسول، وقد استخرجت من مكانها الأصلي، بعد أن ظلت في مدينة البندقية بإيطاليا أحد عشر قرنًا، أي منذ القرن التاسع للميلاد حتى القرن العشرين.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر
وتم تسجيل هذه التواريخ في "السنكسار"، وهو كتاب كنسي مسيحي يحوي سِيَر القديسين والشهداء في العقيدة المسيحية، وكذلك الأعياد وأيام الصوم، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدِم «السنكسار» التقويم القبطي والشهور القبطية، وهي 13 شهرًا، 12 شهرًا منها 30 يومًا، بينما الشهر الأخير المكمِّل، هو شهر «نسيء»، ويُطلق عليه الشهر الصغير.
والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر من كل عام.
طالع أيضًا:
تفاصيل رسالة ترامب إلى الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في اليوم القبطي العالمي
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
