عرضت فضائية "الآن"، تقريرًا تزامنا مع ذكراها الخامسة لسقوطها بيد تنظيم داعش، عن بلدة الموصل في العراق والحرائق اليومية التي تلتهم المحاصيل الزراعية، مسببة خسائر كبيرة للمزارعين الذين كانوا ينتظرون موسما جيدا، خاصة مع كمية الأمطار الوفيرة التي هطلت ووعدت بمحصول وفير، وامتدت تلك الحرائق لتصل إلى مشارف احياء المدينة ومنشآت حيوية كمعمل كبريت المشراق، وسط دور كبير للدفاع المدني في اخماد النيران المستعرة.
وقال أبو أحمد، مزارع من الموصل، خلال التقرير، أن داعش فجر منزله وهجره خارج المدينة لسنوات، وبعد عودته زرع أرضه واستبشر خيرا، إلا أن محاصيله احترقت قبل أن يحصدها، ليضيع تعبه ورزقه حاله حال العشرات من المزارعين هذه السنة.
اقرأ أيضا.. لرياضة اليوجا فوائد لا تحصى.. شاهد كيف احتفل العالم بها
وأوضح التقرير أنه لا يمضي يوم إلا وتنشب عدة حرائق في مناطق مختلفة من الموصل، وتكون عادة متزامنة مع بعضها، خطوة اعتبرها المزارعون أنها ضربة للاقتصاد العراقي، خاصة أن الموصل تشكل سلة غذاء العراق، فيما أشار المزارعون بأصابع الاتهام إلى جهات خارجية.
ولفت التقرير إلى أن مسلسل الحرائق الذي يلفه الغموض، أتلف آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية مما قد يهدد الأمن الغذائي للمواطنين بحسب مراقبين.