أصدرت الحكومة برنامج الطروحات الحكومي على عدة مراحل وبدأت في طرح حصة إضافية نسبتها 4.5% من أسهم الشركة الشرقية للدخان، وجمعت حوالي 1.7 مليار جنيه ومن المقرر في المرحلة الثانية لبرنامج الطروحات، أن يتم طرح عديد من الشركات والبنوك من بينها شركات سيتم طرحها لأول مرة، مثل شركة مصر للتأمين، وشركة دمياط لتداول الحاويات، وشركة بورسعيد لتداول الحاويات، وشركة إنبي، وشركة الإسكندرية للحاويات، ويهدف برنامج الطروحات إلى زيادة الحصص ومن خلال بيع حصص من المالك، والاستغناء عن حصة وبيعها لمستثمر مما يجذب المستثمر الأجنبي لإدخال العملة ويساهم في إنعاش سوق المال وتحسين بيئة الاستثمار.
وتعرقل برنامج الطروحات الحكومية وتم تأجيل الطرح أكثر من مرة، ومن المقرر إعادة الطرح خلال شهر سبتمبر القادم، خاصة مع الموافقة على الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد، حيث أكد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، أن الوزارة تعتزم بدء المرحلة الثانية من برنامج الطروحات في موعدها المقرر في سبتمبر القادم وستركز معظمها على الشركات غير المدرجة في البورصة حيث ستضم القائمة شركات صناعية وتعدينية إلى جانب شركة إنبي، بجانب اعتزام شركة اسكندرية للحاويات طرح 15% من حصتها في شركة الإسكندرية لتداول الحاويات ضمن برنامج الطروحات الحكومية.
اقرأ أيضا.. فتح أسواق جديدة في الدول الإفريقية لتعزيز التبادل التجاري
https://www.ahlmasrnews.com/857481
ووافق مجموعة من الخبراء على برنامج الطروحات بسبب هدفه لتشجيع المستثمر الأجنبي وإدخال العملة الأجنبية إلى مصر وخلق بيئة استثمارية مناسبة، وفي المقابل واجه البرنامج الرفض من البعض الآخر بسبب رفض فكرة بيع المال العام والبحث في محاور أخرى للتطوير من خلال الشراكة مع الجانب الخاص أو الأجنبي.
وأكد الخبير الاقتصادي محمد الشوادفي، أن الحكومة تتوجه إلى إحداث تطوير في الشركات الحكومية وذلك لن يتحقق إلا بطريقتين وهما الشراكة مع القطاع الخاص أو بطرح أسهم الشركات في البورصة وبالأخص مع توجه الخصخصة وأن نظام الطرح معترف به منذ التسعينات ، وان الشركات الحكومية أصبحت تحقق خسائر فادحة بسبب سوء الإدارة وبالرغم من هذه الخسائر استطاعت الحكومة في الثلاث سنوات الماضية في إعادة الهيكلة للشركات الحكومية.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن سبب تأخر المرحلة الثانية برنامج الطروحات هو انتظار السنة المالية الجديدة ليصبح سعر السهم اعلى من سعره في الوقت الحالي ويعتبر قرار طرحه في سبتمبر قرار سليم ومدروس.
أصدرت الحكومة برنامج الطروحات الحكومي على عدة مراحل وبدأت في طرح حصة إضافية نسبتها 4.5% من أسهم الشركة الشرقية للدخان، وجمعت حوالي 1.7 مليار جنيه ومن المقرر في المرحلة الثانية لبرنامج الطروحات، أن يتم طرح عديد من الشركات والبنوك من بينها شركات سيتم طرحها لأول مرة، مثل شركة مصر للتأمين، وشركة دمياط لتداول الحاويات، وشركة بورسعيد لتداول الحاويات، وشركة إنبي، وشركة الإسكندرية للحاويات، ويهدف برنامج الطروحات إلى زيادة الحصص ومن خلال بيع حصص من المالك، والاستغناء عن حصة وبيعها لمستثمر مما يجذب المستثمر الأجنبي لإدخال العملة ويساهم في إنعاش سوق المال وتحسين بيئة الاستثمار.
وتعرقل برنامج الطروحات الحكومية وتم تأجيل الطرح أكثر من مرة، ومن المقرر إعادة الطرح خلال شهر سبتمبر القادم، خاصة مع الموافقة على الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد، حيث أكد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، أن الوزارة تعتزم بدء المرحلة الثانية من برنامج الطروحات في موعدها المقرر في سبتمبر القادم وستركز معظمها على الشركات غير المدرجة في البورصة حيث ستضم القائمة شركات صناعية وتعدينية إلى جانب شركة إنبي، بجانب اعتزام شركة اسكندرية للحاويات طرح 15% من حصتها في شركة الإسكندرية لتداول الحاويات ضمن برنامج الطروحات الحكومية.
اقرأ أيضا.. فتح أسواق جديدة في الدول الإفريقية لتعزيز التبادل التجاري
ووافق مجموعة من الخبراء على برنامج الطروحات بسبب هدفه لتشجيع المستثمر الأجنبي وإدخال العملة الأجنبية إلى مصر وخلق بيئة استثمارية مناسبة، وفي المقابل واجه البرنامج الرفض من البعض الآخر بسبب رفض فكرة بيع المال العام والبحث في محاور أخرى للتطوير من خلال الشراكة مع الجانب الخاص أو الأجنبي.
وأكد الخبير الاقتصادي محمد الشوادفي، أن الحكومة تتوجه إلى إحداث تطوير في الشركات الحكومية وذلك لن يتحقق إلا بطريقتين وهما الشراكة مع القطاع الخاص أو بطرح أسهم الشركات في البورصة وبالأخص مع توجه الخصخصة وأن نظام الطرح معترف به منذ التسعينات ، وان الشركات الحكومية أصبحت تحقق خسائر فادحة بسبب سوء الإدارة وبالرغم من هذه الخسائر استطاعت الحكومة في الثلاث سنوات الماضية في إعادة الهيكلة للشركات الحكومية.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن سبب تأخر المرحلة الثانية برنامج الطروحات هو انتظار السنة المالية الجديدة ليصبح سعر السهم اعلى من سعره في الوقت الحالي ويعتبر قرار طرحه في سبتمبر قرار سليم ومدروس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
