اثيرت فى الايام الماضية حالة من الجدل والمعارضة الكبيرة ضد الفنان الكوميدي محمد هنيدي، بعدما نشر على صفحته على موقع "تويتر" تدوينة أعرب فيها عن دعمه للاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد أبوتريكة، بعد التصريحات التي أطلقها بعد مباراة مصر وزيمبابوي في افتتاح مباريات كأس الأمم الأفريقية 2019 على أرض مصر، وعبر فى تصريحاته عن استعداده لخدمة مصر في أي وقت.
وبعد نشر هنيدى لتدوينته عن محمد أبو تريكة قام بحذفها حتى يتجنب ان يتم تأويلها فى اتجاه سياسي، وعرض هذا هنيدي لهجوم كبير سواء من معارضي ابو تركية او محبيه الذين ثاروا على هنيدي وطالبوا بمقاطعة الأعمال الفنية لمحمد هنيدي، بعدها تداولت أنباء عن تحويل هنيدي للتحقيق على خلفية دعمه لمحمد أبو تريكة، وقام المحامي أيمن محفوظ بأنذر أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، حرصاً على الصالح العام، وأنه يجب التحقيق مع هنيدي الذي خلط ما بين أبو تريكة اللاعب، وأبوتريكة الإرهابي دون سوء قصد، ولكن يجب إحالته للتحقيق بمعرفة النقابة لتوضيح ذلك، وأن تجميل الإرهاب والتعاطف معه ليس في صالح مصر، وذلك على حسب قوله.
لكن اشرف ذكى خرج وصرح لـ "أهل مصر"، أنه لم يتلقى أي إنذار من المحامي أيمن محفوظ حول تدوينة محمد هنيدي عن أبوتريكة مثل ما صرح أنه تقدم بإنذار له يحذره فيه من التغريدة التي أطلقها الفنان محمد هنيدي ودعمه لأبو تريكة.
وطرح هنيدي منذ عدة أيام وقبل تلك الازمة برومو فيلمه الجديد "كينج سايز" او عقلة الاصبع، الذي يخوض به سباق أفلام عيد الأضحى المقبل، والسؤال هنا هل ستؤثر الازمة الاخيرة لمحمد هنيدي ودعوات الجمهور لمقاطعة أعماله على إيرادات فيلمه الجديد؟، خاصة أن أفلام هنيدي في السنوات الاخيرة لم تعد كسابق عهدها من حيث الإيرادات التى كان يتمتع بها فى المستقبل، فإيرادات أفلام هنيدي بدأت تتراجع منذ فيلم "أمير البحار"، وبعده "تيتة رهيبة" عام 2012، الذي لم تتخطى إيراداته 14 مليون جنيه، وبعد عامين عاد بفيلم ـ"يوم مالوش لازمة" ولم يجنى سوى 10 ملايين جنيه، وآخر عمل له فى السينما كان فيلم "عنتر ابن ابن ابن شداد" عام 2017، وحقق وقتها فقط 7 ملايين جنيه.