فى ذكرى ميلاده.. قصة حب صلاح نظمى بالفتاة الأرمينية تحت شعار "لن يفرقنا سوى الموت"

تحل ذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمي الذي ولد يوم 24 يونيو 1918، مشواره فى الفن المصرى بدأ فى الأربعينيات من القرن الماضي وانتهى فى التسعينات، ويعتبر نظمي صاحب بصمة كبيرة فى السينما المصرية بسبب تمكنه من تأدية مختلف الأدوار ببراعة كبيرة.

صلاح نظمي وقصة حبه بفتاة أرمنية

التقى الفنان صلاح نظمي في شبابه بفتاة أرمنية تسمي اليس يعقوب تعرف بها بالصدفة عندما شاهدها تزور شقة شاب جاره، وأعتقد فى البداية أنها فتاة قادمة لجاره، فحاول التقرب منها وجذبها إليها والحصول على اهتمامها فغضبت بشدة منه وصفعته بالقلم، ولم يزده هذا القلم سوي تعلقا بها اكثر، وعلم صلاح نظمى بعد ذلك أن جاره الشاب هو شقيقها فأعجب بها وطلبها للزواج وأشهرت إسلامها واختار لها اسم والدته رقية نظمي ، وتزوجا فى 9 أكتوبر 1950، وبعد عام من الزواج أنجبا ابنهما الوحيد حسين، الذي اختار له هذا الاسم عرفانا بجميل الفنان حسين صدقي الذي وقف معه في ازمته المالية التى مر بها.

40 عاماً من الزواج

استمر زواج صلاح نظمى بالسيدة الأرمنية لما يقرب من 40 عاما من السعادة والاستقرار، لكن أصابها مرض عضال وظلت مريضة لسنوات طويلة جليسة الفراش، وطالبته بالزواج من فتاة أخرى، لكنه رفض بشدة كونها الحب الوحيد فى حياته، وبقي صلاح نظمي مع زوجته فى رحلة مرضها حتى رحلت عن الدنيا عام 1989 ، ليدخل بعدها فى نوبة من الاكتئاب الشديد وحاول أن يخرج منها بالعمل فى الافلام، لكن اليأس تغلب عليه، وساءت حالته ومكث فى المستشفى حتى وافته المنية بعد عامين من رحيل زوجته فى 16 ديسمبر 1991، عن عمر يناهز الـ 73 عاما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً