أوقفت سوق الأسهم السعودية، نزيف خسائر استمر لأربع جلسات بفضل موجة من عمليات الشراء المتأخرة اليوم الثلاثاء، في حين انخفضت البورصات الرئيسية الأخرى في الشرق الأوسط بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على القيادة الإيرانية.
وصعد المؤشر العام السعودي 0.6% بمكاسب في نصف الساعة الأخير من التداولات، وقادت البنوك موجة الصعود حيث زاد سهم بنك الرياض 2.8%، والبنك السعودي البريطاني 2.7%.
وقال رئيس شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية، إن الشركة قد تستغل طاقتها الفائضة لتلبية طلب العملاء، في تصريحات تستهدف تخفيف بواعث القلق بشأن أمن المعروض النفطي إثر الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط قرب مضيق هرمز المهم لحركة الشحن البحري في الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضًا.. بعد تقليله لـ4 مليار جنيه.. التضارب يحاصر دعم الكهرباء داخل الموازنة العامة للدولة
ودعم المؤشر أيضًا، بأسهم الشركات العقارية مثل دار الأركان للتطوير العقاري الذي زاد 2.8%.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أطلقت السعودية برنامجها الخاص الجديد لنظام الإقامة الهادف إلى جذب الأثرياء والعاملين الأجانب من ذوي المهارات، وسيسمح الإجراء للعاملين الأجانب بحرية التنقل وحق تملك العقارات والعمل التجاري في المملكة.
لكن الأسواق الخليجية الرئيسية الأخرى انخفضت بعد أن استهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي ومسؤولين إيرانيين كبارًا آخرين بعقوبات يوم الاثنين، ليزيد الضغط على إيران بعد أن أسقطت طائرة أمريكية مسيرة.
وقالت إيران إن التحرك الأمريكي أغلق الباب في وجه الدبلوماسية وألقت باللوم على الولايات المتحدة في التخلي عن المسار الوحيد صوب السلام بعد أيام قليلة فحسب من اقتراب الخصمين من حافة الحرب.
وأغلق مؤشر أبوظبي منخفضا 0.5%، تحت وطأة تراجع 0.4% في سهم اتصالات و0.7% في سهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات.
وفي دبي، تراجع المؤشر 0.6%، مع هبوط سهم إعمار العقارية القيادي 1.3%، وسهم أكبر بنوك الإمارة بنك الإمارات دبي الوطني 0.9%.
وتخلى مؤشر قطر عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.5%، ونزلت أسهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر 1.3%، ومصرف قطر الإسلامي 1.1%.
وانخفض المؤشر المصري القيادي 0.3%، مواصلا خسائره للجلسة السادسة على التوالي.