قال مصدر قضائي، إن نيابة أمن الدولة العليا، انتهت من التحقيق مع كلا من "حسام مؤنس، وحسن البربري"، المتهمين في قضية خلية "الأمل الإخوانية" بعد تحقيقات استمرت أكثر من 6 ساعات.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ "أهل مصر"، اليوم الثلاثاء، أن النيابة وجهت للمتهمين في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة، تهم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها بالاضرار بالأمن القومي للبلاد، وتلقي أموال أجنبية لتحقيق أهداف الجماعة.
كانت وزارة الداخلية؛ قالت في بيان لها، إنه في إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض تحركات جماعة الإخوان الإرهابية الهدامة، فقد تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة من الخارج، بالتنسيق مع القيادات الموالية لها ممن يدعون أنهم من ممثلي القوى السياسية المدنية تحت مسمى "خطة الأمل"، والتي تقوم على توحيد صفوفهم وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإيثارية لاستهداف الدولة ومؤسساتها وصولاً لاسقاطها تزامنًا مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.
وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطني أبعاد هذا المخطط، والذي يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات المالية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية بالتعاون بين الجماعة الإرهابية والعناصر الإيثارية الهاربة ببعض الدول المعادية للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات متزامنة مع إحداث حالة زخم ثوري لدى المواطنين وتكثيف الدعوات الإعلامية التحريضية خاصة من العناصر الإيثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج، وتحديد أبرز العناصر الإرهابية خارج البلاد والقائمة على تنفيذ المخطط وهم كل من القياديين الإخوانيين محمود حسين وعلي بطيخ، والإعلاميين الإيثاريين معتز مطر، ومحمد ناصر والمحكوم عليه الهارب أيمن نور.