الاتفاق بين رجل وامرأة على طلاقها من زوجها والزواج منها بعد الطلاق هذا حكمه

يسأل بعض المسلمين عن حكم الاتفاق مع زوجة على الطلاق من زوجها والزواج منها بعد طلاقها ؟ وحول هذه القضية الشائكة تقول دار الإفتاء المصرية إن هذا التصرف حرام شرعا، بل من كبائر الذنوب؛ فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: لا يدخل الجنة خب ولا منان ولا بخيل أخرجه الترمذي في "سننه"، وقال: حديث حسن غريب، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه واله وسلم: من خبب زوجة امرئ، أو مملوكه، فليس منا، أخرجه أبو داود في "سننه"، وتخبيب زوجة الغير معناه خداعها وإفسادها، أو تحسين الطلاق إليها ليتزوجها الشخص أو يزوجها غيره، وهو حرام شرعا.

الاتفاق بين رجل وامرأة على طلاقها من زوجها

واستندت دار الإفتاء في ذلك إلى ما جاء في الحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبدا على سيده"، وأيضا في الحديث عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة خب، ولا بخيل، ولا سيئ الملكة"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة أرسنال ونوتنجهام فورست بالدوري الإنجليزي (لحظة بلحظة) | التشكيل