تأخير صلاة العشاء للرجال وللنساء مشروعيتها والأفضل للرجل وللمرأة

يسأل بعض المسلمين ما هو الأفضل: تأخير صلاة العشاء في جماعة، أو تأديتها مع جماعة أولى بالمسجد؟ حول هذا السؤال يقول شوقي إبراهيم علام مفتي الديار المصرية إن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل، وذهب فضيلته إلى أن هذه الأفضلية تثبت لتأخير العشاء في حق النساء مطلقا، وكذلك في حق من لا يحضرون الجماعة لعذر شرعي؛ كالرجال المرضى الذين لا يحضرون الجماعة، ونحوهم.

تأخير صلاة العشاء للرجال وللنساء مشروعيتها

وقال فضيلة مفتي الجمهورية أنه بالنسبة للرجال فتثبت الأفضلية للتأخير أيضا إذا كانوا جماعة في مكان وليس حولهم مسجد، وأما إن كان هناك مسجد جامع فتركوا الجماعة فيه لأجل تأخيرها مع جماعة أخرى في غير مسجد، فلا أفضلية للتأخير؛ لأن الصلاة في المسجد جماعة أفضل من غيرها، كما ذهب فضيلته إلى أنه إن كان التأخير بالمسجد، ولكنه يشق على المأمومين، فلا أفضلية له.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً