مصادر فلسطينية: موعد وصول الوفد المصري لغزة غير محدد

كتب : وكالات

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الخميس، أنه لم يتحدد حتى الآن أي موعد لوصول الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة بعد أن كان من المقرر أن يصل الثلاثاء الماضي.

وأوضحت المصادر في حديث لـ "القدس" أن زيارة الوفد ستحدد من قبل المسؤولين المصريين أنفسهم وليس من أي طرف آخر، وأنه لم يتم بعد إبلاغ أي جهة فلسطينية بموعد جديد للزيارة.

وقالت مصادر أخرى، إن زيارة الوفد مؤجلة حتى إشعار آخر لأسباب تتعلق بجدول أعمال داخلي في مصر، إلى جانب قضايا تتعلق بمواقف حركتي فتح وحماس واشتراطاتهما بشأن قضية المصالحة، إلى جانب توقف جهود تثبيت الهدوء في غزة بفعل التوتر الأمني والخطوات الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً.. "ورشة المنامة" تعصف بآمال "كوشنر" في تحقيق "صفقة القرن".. ترامب يستعد للخطة البديلة لـ"قلب الموازين" لصالحه.. صحيفة إسرائيلية: المؤتمر حقق فشله

ووفقًا لمصادر متطابقة، فإن جهود إعادة الهدوء شبه متوقفة، وأن محاولات السيطرة على حالة التوتر القائمة منذ أيام على الحدود في غزة وعودة الحرائق والخطوات الإسرائيلية بوقف توريد الوقود ومهاجمة الصيادين وتقليص مساحة الصيد، لم تنجح حتى الآن.

وقالت المصادر، إن قيادة حركة حماس أجرت اتصالات مع الوسطاء للضغط على الاحتلال لإلزامه بالإيفاء بالتزاماته بشأن التفاهمات وإعادة إدخال الوقود وفتح مساحة الصيد إلى 15 ميلًا مبينةً أن الاحتلال من جانبه اشترط قبل ذلك إعادة الهدوء ووقف أي استفزازات عبر الحدود ووقف إطلاق البالونات الحارقة ومحاولات التسلل وقص السياج كما جرى في الأيام الأخيرة.

وبحسب المصادر، فإن التحرك في ملف تثبيت الهدوء قد يُستأنف الأسبوع المقبل مشيرةً إلى أن الاتصالات الجارية حاليًا لم تفض إلى أي تقدم للوصول لحل يضمن تراجع الاحتلال عن خطواته الأخيرة وتنفيذه لشروط المرحلة الأولى من التفاهمات.

ويبدو أن اشتراطات حركة حماس والفصائل ورهن الهدوء بتراجع إسرائيل عن اشتراطاتها، دفع الأخيرة للتمسك بإجراءاتها لحين توقف الفصائل عن أساليبها الشعبية على الحدود.

وتشهد مستوطنات غلاف غزة في الأيام الأخيرة، زيادة في أعداد الحرائق المشتعلة بفعل البالونات الحارقة التي تطلق من غزة، الأمر الذي ردّ عليه الاحتلال بوقف توريد الوقود لغزة ما تسبب بأزمة كهرباء جديدة في القطاع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أسعار الدولار اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024.. اعرف بكام؟