تسعى مصر لتعزيز التعاون بين مصر واليابان، عبر تسهيل حجم التبادل التجاري بينهما خلال المرحلة المقبلة، وهو أحد أهداف مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة العشرين، لزيادة العلاقات الاقتصادية على كافة المستويات خلال السنوات الماضية، عن طريق ارتفاع حجم الصادرات والواردات بينهما.
وهو ما أكد عليه العديد من المستثمرين وأعضاء اللجنة الاقتصادية داخل مجلس النواب، ونستعرضها خلال التقرير التالي:
يأتي ذلك على هامش، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، لمدينة أوساكا اليابانية خلال يومي 28-29/6/2019 للمشاركة في قمة مجموعة العشرين G20، تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء الياباني، الذي تتولى بلاده رئاسة المجموعة حاليا، في ظل العلاقات الثنائية المتميزة التي تحكم البلدين وما تمثله مصر من ثقل على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلا عن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي حاليًا.
قال عمرو الجوهري، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين تعد خطوة جيدة تساهم في توطيد العلاقات مع الدول العظمى والدول الاقتصادية الكبرى، حيث أن التواجد في المحفل الدولى بهذا التمثيل له مردود إيجابي اقتصادياً على مصر والدول الأفريقية، لافتا إلى أن اجتماع قمة مجموعة العشرين من أهم الاجتماعات الاقتصادية على مستوى العالم، حيث تساعد مصر على ظهورها في تلك المحافل التجارية، لاسيما عن أنها تعطى الأفضلية في التواجد بشكل الملائم والمناسب لها خلال الفترة الحالية.
وأكد الجوهري في تصريحات خاصة لـ" أهل مصر"، على ضرورة جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية والعربية من تلك الاجتماعات الكبرى، لافتا إلى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التى تمر بها مصر خلال الوقت الحالى، موضحا أنها لا تزول إلا من خلال إقامة المشروعات الاستثمارية الكبري في مصر، إذا لم تستطع الدولة من خلال تلك المؤتمرات والإجتماعات الدولية لجذب الاستثمارات الأمر سوف يكون معقد للغاية، مشيراً إلى أهمية وضع برنامج بأهداف محدد للقاءات الوفد المصري مع الدول المشاركة في القمة، وذلك من أجل عرض فرص الاستثمارية المتاحة فى مصر، وتعزيز التعاون والمشاركة الاقتصادية فيما بينهم.
وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية، أن مجموعة العشرين تهدف إلى تعزيز وتطوير الاقتصاد العالمي، وإصلاح المؤسسات المالية الدولية، وتحسين النظام المالي، ودعم نمو الاقتصاد العالمي، لافتا إلى توفير وتطوير فرص العمل، وتفعيل مبادرات التجارة المنفتحة، بالإضافة إلى تعزيز التنمية بمختلف مناطق العالم، وذلك من خلال تفعيل آليات التعاون والتواصل مع أعضاء أخرى ليست في المجموعة فقط، وتعزيز استقرار الاقتصاد الدولي.
قال أسامة حفيلة، رئيس جمعية مستثمري الوجه البحري، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين، تساهم في تعزيز التعاون العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول المدعوة خلال تلك الاجتماعات، موضحا أن تساهم في تحسين صورة الوضع الأقتصادي أمام العالم، مما يؤدي إلى ثقة المستثمرين الأجانب، حيث أنها تعد فرصة للالتقاء مع المستثمرين الدول العربية والأجنبية والحث على تدشين مشروعاتهم الاستثمارية داخل مصر.
وأضاف حفيلة في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تساهم في تقديم المساندة الفعالة لدعم الدول النامية كل الاجتماعات بغرض التعرف على كل مشكلات الاقتصادية للدول والعمل على إيجاد حلول لها، هذا بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات التمويلية الدلية في القمة الـ20 التى تتجه نحو الدول التى لديها فرص واعدة للاستثمار مما تساهم في ضخ روؤس الأموال داخل الدول لإقامة المشروعات الاستثمارية
وأكد حفيلة، على تركيز الفرص الاستثمارية على القطاعات الأكثر احتياجا لها، لافتا إلى هناك العديد من صناعات التى قد تحتاج العمل على إقامة مشروعات الصناعات المغذية لها، والقيام بالتنشيط حركة الواردات والصادرات، وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى أن الأسواق المصرية أصبح يمتلك إمكانيات تنافسية علي المستويين القاري والإقليمي تتمثل في توافر الطاقة والقوى العاملة المؤهلة.
وأشار رئيس جمعية الوجة البحري، إلى ارتفاع معدلات التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة العشرين لتسجل 66.8 مليار دولار خلال عام 2018 مقابل 57.2 مليار دولار خلال عام 2017 بنسبة ارتفاع قدرها 16.6%.
يأتي ذلك على هامش، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، لمدينة أوساكا اليابانية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين G20، خلال يومي 28-29/6/2019 ، وذلك تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء الياباني، الذي تتولى بلاده رئاسة المجموعة حاليا، في ظل العلاقات الثنائية المتميزة التي تحكم البلدين وما تمثله مصر من ثقل على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلا عن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي حاليًا.