أصبحت الدماء على الطرق حوادث شبه يومية فى مدن وقرى محافظة الدقهلية، وذلك لعدم نظر المسؤولين فى طلبات الأهالى المتكررة فى تمهيد الطرق بعد أن تسببت فى موت العشرات من الشباب، فأصبح طرق مدينة دكرنس الى المنزلة دائم الحوادث يوميا بسبب ضيق الطريق وبالرغم من وعود المسؤولين المتكررة ولكن دون جدوى فأكد عدد من الأهالى على أنهم قاموا بعدد من التظاهرات من أجل توصيل صوتهم.
قال هشام السيد، أحد أبناء مدينة منية النصر:" الطريق الخاص بالمدينة غير ممهد وليس له أى ميزانية لتمهيد طريق ضيق لا يتسع إلى سيارتان مع بعضهما البعض ودائم الحوادث عليه وطالبنا من المحافظ الأسبق والسابق والحالى، النظر الى تلك الطريق ولكن يكون الجملة المعتادة فى الميزانية الجاية ولم نعرف الى متى تأتى تلك الميزانية.
أما طريق مدينة "دكرنس- المنصورة" الذى يشهد إصابة العشرات وحوادث السيارات الذى طالب أهالى المدن والقرى تمهيد، فأكد الأهالي على أنه تم البدء في تعديل الطريق ولكن ليس كما كنا نريد فلم يتم عمل توسعة للطريق على أماكن صغيرة فقط فيظل الطريق مزدحما ولم يتم شىء فى تطويره
فتقول إيمان السيد، أحد أبناء مدينة دكرنس، "كل يوم أذهب إلى جامعة المنصورة والطريق يكون فى وقت الذروة شبه مغلق وطالبنا كثيرا بتوسعة ولكن لم يتم ذلك إلا تم عمل عدد من التعديلات فى منطقة المرساة وبعد مدينة سلامون فقط وهذا لم يثمر شىء لا بد من إنشاء طريق آخر مقابل من أجل التوسعة ويكون الطريق مزدوج ولكن تلك التعديلات لم تثمر الى فى مناطق معينة فقط".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
