رفعت الحكومة المصرية شعار «التنمية في سيناء»، لمواجهة الأحداث الإرهابية، ومحاصرة البؤر الإجرامية، ولدعم الاقتصاد الوطني، ولأجل ذلك قامت الدولة، بالتعاون مع مستثمري سيناء بالعديد من الجهود لإحداث تنمية عاجلة وشاملة.
وأكد سامي سليمان، رئيس جمعية مستثمري سيناء، على أهمية تنمية أرض سيناء، عبر الارتقاء بالمناطق السياحية المختلفة، لإحداث تنمية اقتصادية، ولربط مصر بمختلف الدول الأسيوية والأوربية، وأن اهتمام القيادات السياسية بشرم الشيخ كان له تأثيره السلبي على إهمال طابا ونويبع.
وقال "سليمان" إن شرم الشيخ أخذت حيزا أكبر من الاهتمام من جانب المسؤولين داخل الدولة، وحتى على الساحة الإعلامية، نظرا لحجم مساحتها الكبرى، وإقامة العديد من المؤتمرات والمناسبات الدولية والمحلية، ويظهر ذلك من خلال غياب الاحتفالات الدولية عن مدينتي طابا ونويبع، مشيرا إلى أن لكل منطقة داخل مصر طبيعة خاصة تختلف عن المناطق الأخرى، وأنه يمكن استغلال كل من طابا ونوبيع بعيداً عن شرم الشيخ لكي تكون أداة ترويجية لسياحة الرياضة واليوجا وللاستجمام، حيث دعت جمعية مستثمري طابا عددا من الفنانين، من بينهم محمد صبحي وهالة صدقي من أجل تصوير أعمالهم الفنية بها، حتى تكون بمثابة ترويج للمنطقة، مثل قرية الصيادين، والتي تعتبر القرية الوحيدة التي افتتحها الرئيس السيسي.
وأضاف "سليمان " أنه لابد من تغير الفكر الثابت في منظومة القطاع السياحي، وطالب بالعمل على تكاتف جهات الدولة المسئولة عن تنمية المشروعات لوضع حل أمثل، للحد من مشاكل القطاع وعمل اجتماعات موسعة للمناقشة مع نيفين جامع، رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وعلاء السقطي رئيس جمعية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ووزير المالية وذلك من أجل مناقشة فرص التعاون وتوفير الدعم لفتح أسواق جديدة للتصدير، وتنشيط حركة السياحة في منطقتي نويبع وطابا.