ads

بعد إطلاق حملات تنظيم الأسرة.. صيادلة يكشفون حقيقة اختفاء أدوية منع الحمل من السوق.. واقتراح لإنشاء مصنع محلي

ظهرت أزمة نقص واختفاء عدد من أدوية منع الحمل من الصيدليات في ظل إطلاق وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي لحملتي تنظيم الأسرة و2 كفاية على التوالي، لمواجهة الزيادة السكانية.

"الصحة" و"التضامن" يشاركان في حملات تنظيم الأسرة

وأطلقت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع السكان وتنظيم الاسرة، المرحلة الثالثة من الحملة التنشيطية لتنظيم الاسرة تحت شعار "حقك تنظمي" بـ 10 محافظات على مستوى الجمهورية في الفترة من 15 وحتى 26 يونيو الجاري فى إطار توجيهات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بضرورة وصول خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية كحق مكفول لجميع المواطنين لما لها من مردود إيجابي على صحة الأم والطفل، ورفع وعى المجتمع وزيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة.

وهذه الحملات تعمل علي تحسين المؤشرات من خلال زيادة معدل الاستخدام لوسائل تنظيم الأسرة وخفض معدل الانجاب بما ينعكس بشكل مباشر علي تحقيق التنمية الشاملة وتحسين الخدمات المقدمة ورفع جودة الحياة للمواطن المصري في اطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

في السياق ذاته أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة بعنوان "2 كفاية" لمواجهة الزيادة السكانية، بالتعاون مع ٩٢ جمعية أهلية، بتمويل يصل إلى ١٠٠ مليون جنيه فى المحافظات الأكثر فقرا والأعلى خصوبة، إضافة إلى دوره فى تنمية الكوادر البشرية العاملة فى مجال تنظيم الأسرة على مستوى نطاق التنفيذ وتنفيذ حملات توعية محلية وقومية مع رفع كفاءة عيادات تنظيم الأسرة التابعة للجمعيات الأهلية لتقديم خدمة متميزة.

صيادلة يوضحون أسباب نقص أدوية منع الحمل

وأوضح الدكتور مدحت صليب، طبيب صيدلي، أن بين الحين والأخر يظهر اختفاء لبعض أدوية منع الحمل ولكن مع وجود بدائل، والسبب أنه يتم استيرادها من الخارج، وهي عبارة عن هرمونات وبالتالي تأخذ فترة زمنية كبيرة في هيئة الرقابة الدوائية للتحليل عقب الاستيراد وقبل طرحها بالأسواق.

وأشار "صليب" إلى أن وسائل منع الحمل كثيرة ومتنوعة حسب الطلب فيوجد منها ما يكون على شكل حبوب مثل ميكروسبت، وترايوسبت، وسيرازيت، وجينيرا، ومنه ما هو على شكل حقن مثل ديبو بروفيرا وهناك الواقي الذكري وغيرها من وسائل.

اقرأ أيضًا.. 10 معلومات عن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي

ومن جانبها، أشارت سهام علي، طبيبة صيدلانية إلى أن هناك فئات معينة هي من تلجأ للصيدليات لشراء أدوية ووسائل منع الحمل المختلفة الأسعار، ولكن على الجانب الأخر فالأسرة التي تنتمي إلى الفئات فقيرة تذهب إلى وحدات تنظيم الأسرة من أجل الحصول على هذه الوسائل بالمجان في إطار حملات وزارة الصحة للحد من الزيادة السكانية، مضيفة أن أدوية منع الحمل المختلفة يتم استيرادها من الخارج.

اقتراح بإنشاء مصنع لإنتاج أدوية منع الحمل

ومن جهتها، اقترحت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، إنشاء مصنع لإنتاج أدوية منع الحمل، موضحة أن الزيادة السكانية تأتي على رأس المشكلات الاجتماعية ذات الآثار السلبية المتعددة الأبعاد التى تواجهها مصر حاليا بسبب ارتباطها الشديد بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة بالمجتمع، كما أنها تؤثر بصورة مباشرة على جهود المجتمع فى مجالات التنمية الاجتماعية الاقتصادية.

وأشارت "منير" إلى إنه بين الحين والآخر نجد أزمة نقص ملحوظ فى حبوب منع الحمل، أو اختفاء أنواع دون الأخرى، أو عدم تواجدها على المستوى الجغرافى المطلوب، حيث تتوافر فى بعض المحافظات وتختفى فى الأخرى، كما أن مديرة إدارة النواقص بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة والسكان، أوضحت أن الشركات المنتجة لأدوية منع الحمل تستورد نفس الكميات التى تستوردها فى المعتاد، بالرغم من زيادة السكان، وبالتالى فهى تعمل على تعطيش السوق ومن هنا من الأهمية وجود مصنع محلى لإنتاج حبوب منع الحمل،وتوزيعها على نطاق جغرافى كبير، ويمنع الشركات المستوردة من استغلال حاجة السوق المصرية، أو تعطيش السوق لخدمة مصالحها الشخصية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً