أعلن المخرج محمد دياب أنه يجهز لتقديم جزء ثاني من فيلمه الشهير 678 الذي كان يتحدث عن التحرش الجنسي الذي كانت تتعرض له المرآة، وصنف الفيلم وقت عرضه بأنه جريء ويناقش قضية مهمة، وكتب دياب عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي: "فيسبوك": " الناس الكتير اللي محبطه من اللي حصل في موضوع ورده، لسه عندنا كتير نقدر نعمله، من أول مقاطعة المنتخب، لغاية اننا نروح الاستاد و نشجع ضدهم (ورده و اللي ايدوه)".
اقرأ أيضًا.. بعد 37 عامًا.. موقف شحاتة أبو كف يتكرر مع عمرو وردة فى منتخب مصر
محمد دياب
تقديم جزء ثاني من فيلم 678 بسبب عمرو وردة
وتابع محمد دياب حديث وكتب: "لو في مصر ورده يقدر يهرب من العقاب فاليونان اللي بيلعب فيها و انجلترا اللي بيلعب فيها اللاعيبه اللي ايدوه بلاد مبتتسامحش في التحرش، في اوروبا القصه بتفاصيلها الواضحه لما تتعرف بقوه السوشيال ميديا، ميه في الميه هتأثر في كاريرهم و هتشوفوا ورده فريقه بيسرحه".
عمرو وردة وقضية التحرش
وأضاف دياب: "كل البنات عاهرات زيك، دي جمله من كلام ورده في الشات تفهمك بيفكر ازاي، من خبرتي المتواضعه في موضوع التحرش عشان الفيلم الي عملته و قضيت فيه ٣ سنين بحاول افهم المتحرش بيفكر ازاي، فورده متحرش محتاج علاج نفسي و اعاده تأهيل بس بسبب ان الموضوع اتحل بسهوله فهو مش هيسعي للعلاج و مؤكد هيرجع يعمل مصيبه، حتي لو اتجوز فممكن يضرب مراته مثلاً. يعني اللي ساعدوا ورده يطلع من الموضوع بدون عقاب حقيقي و وقفه مع النفس في الحقيقه بيأذوه".
قرار تقديم جزء ثاني من 678
واختتم المخرج محمد دياب حديثه وقال:"شخصياً قررت أن الموضوع ده هيبقي ٦٧٨ الجزء التاني، عشان لما صلاح و المحمدي يلاقوا اسمهم في كل مهرجانات العالم و جرايد العالم الفنيه مربوط بأنهم ايدوا متحرش يبقوا يعرفوا ان الله حق، و كل شخص مشهور هيفكر يشاركنا افكاره الرجعيه المدمره يفكر الف مره".
اقرأ أيضًا.. بعد تحرشه بها.. أول تعليق من الفتاة المكسيكية على عودة عمرو وردة للمنتخب
يشار إلى أن فيلم 678 كان من تأليف وإخراج محمد دياب، وبطولة بشرى ونيللي كريم وماجد الكدواني وباسم سمرة وناهد السباعي وأحمد الفيشاوي، وكان تدور قصته حول سيدة تتعرّض في أحد الأتوبيسات التي تحمل رقم 678 للتحرّش الدائم بالإحتكاك المتعمد، ويُعالج الفيلم قضية التحرش الجنسي، وطرحه قصص ثلاث نساء مِن طبقات اجتماعية مختلفة؛ هن: فايزة، ونيللي، وصبا اللاتي يُواجِهن المشكلة نفسها. يتبع الفيلم النسوة الثلاثة المحبطات ويسجل فتور السلطات إزاء مطالبهن.