عباس محمود العقاد.. الساعات الأخيرة في حياته وآخر كتاب قرأه

عباس محمود العقاد.. آخر لحظات عاشها وكتاب قرأه.. واللقطة الأخيرة كانت في الساعة الثانية من صباح يوم 13 مارس عام 1964، عندما استيقظ عباس محمود العقاد بشقته في مصر الجديدة، وطلب من عبد العزيز ابن أخيه أن يوقظ أخاه عامر، وما إن خرج عبد العزيز إلى حجرة عباس محمود العقاد إلى الصالة، حتى سمع صوت ارتطام بالأرض.

اقرأ أيضا: في ذكرى ميلاد عباس محمود العقاد.. محطات في حياة صاحب العبقريات

عباس محمود العقاد

عاد عبد العزيز إلى حجرة عمه عباس محمود العقاد مسرعا؛ ليجده قد سقط على الأرض، فاتصل أخوه عامر بطبيب عباس محمود العقاد د. العليان، الذى طلب منهم أن يعطوه حقنة "كورامين" فورا حتى يحضر إليهم، وفي خلال 10 دقائق وصل الطبيب إلى المنزل، ولكن كانت روح عباس محمود العقاد قد صعدت إلى بارئها.

اقرأ أيضا: لقبه الغرب بـ"أبو الطب".. ذكرى رحيل الشيخ الرئيس ابن سينا

عباس محمود العقاد

وقبل هذا اليوم بثلاثة أسابيع كان عباس محمود العقاد يعالج من جلطة قلبية، ولما نصحه الأطباء بتقليل حركته؛ لخطورتها على قلبه، رد عباس محمود العقاد: "القلب اللى ما يستحملش الحاجات البسيطة دى أنا مش عايزه".

اقرأ أيضا: ننشر الدراسة الكاملة لرائد أدب الأطفال يعقوب الشاروني في مهرجان الشارقة القرائى

عباس محمود العقاد

وكان عباس محمود العقاد يعاني من عدة أمراض تكالبت عليه، منها: آلام مزمنة فى القولون والقلب جراء ملازمته للفراش، إمساك مزمن، كسل بالدورة الدموية بعد الجلطة التى أصابت قلب عباس محمود العقاد.

اقرأ أيضا: هدى شعراوي في ذكرى مولدها.. تفضيل أخيها كرَّهها في أنوثتها.. والزواج منعها من التدخين.. والاكتئاب جعلها "محررة المرأة"

عباس محمود العقاد

الغريب أنه فى الساعة العاشرة من مساء ليلة وفاته كان الدكتور العليان طبيب عباس محمود العقاد قد غادر شقته بعد أن تأكد من تحسن صحته، بعدها بنصف ساعة تلقى عباس محمود العقاد اتصالا من الدكتور طه حسين يطمئن فيها على صحته، و فى الساعة 11 طلب عباس محمود العقاد من أخيه عامر أن يضع أدويته بجوار السرير بحسب ترتيب تناولها، وأمسك عباس محمود العقاد كتابا باللغة الإنجليزية عن نظرية دارون؛ ليكون آخر كتاب يقرؤه قبل نومه وقبل رحيله عن العالم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً