أصبح التوك توك، ليس وسيلة مواصلات سهلة بين القرى وفى المدن أيضا بمحافظة الدقهلية، بل صار يشكل معاناة كبيرة تتسبب للمواطنين يوميا بسبب عدم تواجد رقابة من قبل المسؤولين، فتحول من وسيلة نقل إلى وسيلة لأداة تنفيذ الجريمة، بعد أن سيطر على قيادته الشباب المراهق خصوصا الذين يتناولون المواد المخدرة والمنشطات التي تساعدهم في ارتكاب العديد من الجرائم بغرض السرقة وتربح الأموال، فضلا عن جرائم الخطف والتحرش.
اقرأ أيضا.. فتاة تسقط من الطابق الـ 13 لرفض والدتها تناول الدواء بالإسكندرية
أضحى سكان مدينة دكرنس، يعانون زيادة عدد التكاتك التي تخطت الـ 3000 توك توك ومعظمهم دون تراخيص من قبل المرور ويعمل على قيادتها الأطفال دون السن، ما تسبب في اختلاق أزمة مرورية صعبة خصوصا فترة الصباح ووقت الظهيرة بجميع شوارع المدينة، فعلى الرغم من المطالبة المستمرة من أهالي المدينة لرئيس الحي والجهات المختصة بإيقاف تلك المهزلة، إلا أنه لا حياة لمن تنادي وأصبح الوضع كما هو عليه.
يقول أمجد السيد أحد أبناء المدينة:" كل يوم أخرج من بيتى أشاهد الكثير من الأطفال يعملون على التوك توك دون رقابة ويتسببون في أذى الفتيات فضلا عن مضايقتهم بالألفاظ البذيئة والنابية والتحرش بهن أيضا باللمس كما يقومون بإزعاج المواطنين عن طريق مكبرات الصوت التي يتم تشغيلها بأغاني المهرجانات مطالبا من المسؤولين في الدقهلية حل هذه الأزم".
ومن ناحية أخرى، أعلن الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية تقنين وضع التوك توك وعدم العمل به فى المدن ومصادرة من يخالف التعليمات فيتم العمل بالتوك توك فى القرى فقط وتسهل الدولة قيام مالك التوك توك بتسليمة للمرور ويتم تسليمه سيارة صغيرة من أجل العمل بها.