للمرة الأولى.. أبو تريكة ومحمد صلاح يتواجهان في "صراع الرأي" بسبب عمرو وردة (تقرير)

أبو تريكة ومحمد صلاح يتواجهان
كتب : محمد علي

دخل محمد أبو تريكة، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، في اختلاف بالرأي مع محمد صلاح، المحترف في صفوف ليفربول، على إثر أزمة استبعاد عمرو وردة من المنتخب وعودته مرة أخرى، بعد انتشار تسريبات لتحرشه بعدد من الشخصيات، بداية من ميريهان كيللير ونهاية بالفتاة المكسيكية.

وبدأت القصة باستبعاد وردة في الأيام القليلة الماضية، على هامش أزمات التحرش الشهيرة، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة على الساحة الرياضية المصرية، في ظل مشاركة المنتخب ببطولة كأس أمم أفريقيا 2019 التي تستضيفها البلاد في الفترة من 21 يونيو الجاري وحتى 19 يوليو المقبل.

وقام محمد صلاح، بترأس حملة في المنتخب مطالبة بعودة عمرو وردة مرى أخرى وإعطاءه فرصة أخرى، متحججًا بأن أخطاءه في قضية التحرش شخصية، كما أنها لم تحدث خلال فترة تواجده بمعسكر الفراعنة.

وقال صلاح في تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي: "لابد من معاملة النساء بأقصي درجات الاحترام، فكلمة لا تعني لا، ويجب أن نحترم ذلك دائمًا، كما أنني أومن أن العديد ممن يقعون في الخطأ من الممكن أن يصبحوا أفضل ولا يجب أبدا صلبهم أو إرسالهم للمقصلة والتي تعتبر أسهل الطرق للهروب".

وأضاف صلاح: " نحتاج أن نؤمن بالفرصة الثانية، يجب أن نوجه ونعلم فالإقصاء ليس حلًا لمشاكلنا".

وبعد ضغط متواصل، عقد اتحاد الكرة اجتماعًا مع عدد من لاعبي المنتخب وعمرو وردة، بحضور الجهاز الفني بقيادة خافيير أجيري، وأصدر بعدها بيومين قرارًا بعودة اللاعب مرة أخرى، بعدما نشر فيديو يعتذر عن الواقعة، كما تقرر أن تكون العودة بدءً من الدور ثمن النهائي ببطولة كأس أمم أفريقيا.

وفي تغريدة مثيرة للجدل، نشر محمد أبو تريكة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، صباح يوم الجمعة قائلًا: " قال علي ابن أبي طالب: إن كان لا بدّ من العصبية، فليكن تعصبكم لمكارم الأخلاق ومحامد الأفعال."، ورشحته طبقة عديدة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه تعليق على واقعة عودة وردة إلى المنتخب مرة أخرى وحملة الدفاع عنه.

وفي حال كان مقصد أبو تريكة تلميحًا لقضية عمرو وردة، فإنه يواجه محمد صلاح قائد حملة الدفاع عن اللاعب، للمرة الأولى في تاريخ علاقة اللاعبين ببعضهما، في صراع الرأي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً