إنما يخشى الله من عباده العلماء كيف تحول عالم بحار فرنسي من الإلحاد إلى الإسلام

يتزايد الإيمان بالله في أوساط العلماء، وكلما ازداد العالم علما كلما تيقن بأن هناك قوة خارقة لها طبيعة غييبة خاصة لا يمكن للعقل السليم إلا أن يسلم بوجودها ، وذلك مصداقا لقول الله تعالى : إنما يخشى الله من عباده العلماء، وأفادت الاية الكريمة أن العلماء هم أهل الخشية ، قال ابن كثير رحمه الله ،" إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به ، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر ، وهذه الآية الكريمة تنطبق على قصة إسلام عالم البحار الفرنسي جاك كوستو الذي تحول من الإلحاد إلى الإسلام وهى القصة التي رواها العالم الفرنسي بنفسه أمام اجتماع علمي في أكاديمية العلوم بمدينة باريس، قال كوستو أمام الحاضرين في هذا المؤتمر العلمي : ـ لقد رأيت آيات الله الباهرة في هذه البحار التي درستها لسنوات طويلة من حياتي ، ثم وجدت القرآن الكريم قد تحدث عنها وذكرها قبل 14 قرناً ، وأضاف : " لقد درست مضيق جبل طارق ومضيق باب المندب عند البحر الأحمر، حيث يفصل الأول جبل طارق ما بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ، ويفصل الثاني باب المندب ما بين البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وكان من المفترض أن المحيط الكبير يطغى بمائه على البحر الأصغر منه ، كمثل الواني المستطرقة ولكن هذا لم يحدث ولن يحدث أبداً ، لقد وجدت أن هناك بحراً ثالثاً يفصل بينهما ، هذا البحر له خصائصه التي يتفرد بها عن البحرين ، وهذا التفرد في كل شيء ، في الملوحة والكثافة وفي الأسماك وفي درجة الحرارة ، بل الأمواج والأسماك لا تدخل هذا الفاصل أبدا

اقرأ أيضا : هل النبى محمد كان موجودا وهل صحابة النبي كانوا موجودين ما الدليل العلمي على وجود الرسول وصحابته ؟

كيف تحول عالم بحار فرنسي من الإلحاد إلى الإسلام

وأضاف العالم الفرنسي إنه عندما تحدث في هذه الظاهرة مع بحار مسلم من اليمن قال له : إن هذا الأمر الذي ذكرت موجود في القرآن الكريم وتلى البحار اليمني هذه الآيات من سورة الرحمن: " مرج البحرين يلتقيان ، بينهما برزخ لا يبغيان"، وقوله تعالي في سورة النمل قوله تعالى : " أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون "

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً