الإفتاء عن الحجامة: سنة نبوية من الطب الموروث قد تنفع وقد تضر

يسأل بعض المسلمين عن حكم التداوي بالحجامة فهل التداوي بالحجامة من السنة النبوية الشريفة؟ حول هذا السؤال تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إن الحجامة في اللغة: مأخوذة من الحجم؛ وهو: المص، وتسمى أيضا: الفصد، وفي الاصطلاح: مص الدم الفاسد وسحبه من الجسم عن طريق الكاسات لتنقيته من الشوائب الرديئة والأخلاط الضارة، وهي من الوسائل العلاجية التي عرفتها الحضارات البشرية القديمة؛ كالاشوريين والفراعنة والصينيين والإغريق، حتى ذكر المؤرخون أن الحكيم اليوناني أبقراط الملقب بأبي الطب الحديث كان يستخدمها بشكليها الجافة والرطبة، وهى طريقة استمرت موجودة في الاستخدام لأغراض العلاج حتى الان ويعتبرها كثيرون من وسائل العلاج المأثورة عن النبى صلى الله عليه وسلم .

دار الإفتاء عن الحجامة : سنة نبوية من الطب الموروث

وذهبت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن الحجامة وإن كانت من الموروثات الطبية التي أجازها الشرع في أصلها، ووردت بها السنة القولية والفعلية عن النبي صلى الله عليه واله وسلم، إلا أنها من الوسائل الاستشفائية التي تفتقر إلى معرفة مواضع نفعها وضررها؛ فقد جاء في الطب الموروث أنها كما تنفع فقد تضر، وعرف العلماء السابقون علم الحجامة بأنه: علم يتعرف به أحوال الحجامة، وكيفية شرطها ومصها بالمحجمة، وأنها في أي موضع من البدن نافعة، وفي أي موضع مضرة، إلى غير ذلك من الأحوال؛

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً