اعلان

مفتي الديار المصرية عن الإمام البخاري: لا يطعن فيه إلا كل جاهل سفيه

يتعرض الإمام البخاري للطعن فيه من بعض كارهي السنة النبوية الشريفة، ويحاول بعض كارهي السنة النبوية الشريفة التقليل من شأن الإمام البخاري ودوره في تنقية الحديث النبوي الشريف ، وحول الإمام البخاري ومكانته في الإسلام وما قدمه من إسهام في علوم الحديث النبوي الشريف يقول الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الديار المصرية إن الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى ورضي عنه، إمام مجتهد، من أكابر أئمة المسلمين المجتهدين في الحديث والفقه، الذابين للكذب عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، علم من كبار علماء الحديث رواية ودراية، أمير أمراء صنعة الحديث، وسيد المحدثين، إمام زمانه، لم ير فيه مثله في علم الحديث والأهلية والفهم فيه، لا يبغضه إلا حاسد، وهذا ما صرح وشهد به علماء المسلمين وأئمتهم عبر القرون، حتى قالوا عنه: إنه في زمانه كعمر بن الخطاب رضي الله عنه في الصحابة.

اقرأ أيضا : صحيح البخاري أصح كتاب على وجه الأرض بعد القرآن هذا هو اسمه الحقيقي

مفتي الديار المصرية عن الإمام البخاري : لا يطعن فيه إلا كل جاهل

ويشير فضيلته إلى أن هذه الشهادة قد امتازت بالتنوع الشديد الذي يستحيل معه التواطؤ على الخطأ أو الكذب عادة؛ فقد أثنى عليه شيوخه وأقرانه ومعاصروه وتلامذته، ثم من جاء بعده، واجتماع كل هذه الطبقات على الشهادة له بالإمامة يجعل ذلك أمرا قطعيا لا مرية فيه، بل إن بعض هؤلاء الأئمة الشاهدين له كانت لهم معه مواقف قطيعة وخصومة أدت إلى خروجه من بلده، فلم يمنعهم ذلك من قول الحق والشهادة له بالتفرد والأهلية، وهذا يقطع كل شبهة ويرد كل تشغيب، وبذلك يكون الطعن في الإمام البخاري خروجا عن المسلك العلمي، وشذوذا عن المنهج الإسلامي، وذلك من وجوه عدة: ففيه إهدار لشهادة أهل التخصص على اختلاف أزمانهم وبلدانهم وطبقاتهم؛ فقد ثبتت إمامته وأهليته وإتقانه بشهادة أهل الحديث وجهابذة الرواية قاطبة، وإهدار شهادتهم مخالف لما اتفق عليه العقلاء من الرجوع في كل علم وفن إلى قول أهله، وفيه طعن في أئمة الحديث وجهابذة الرواية الذين قدموا الإمام البخاري على أنفسهم في العلم والفهم والرواية والدراية، وهؤلاء الطاعنون في الإمام البخاري لا هم من أهل التخصص والعلم بالحديث وفنونه وأسانيده ومتونه، ولا هم أحالوا في طعنهم هذا على منهج علمي معياري بديل يمكن الرجوع إليه، كما لا يخفى على أحد أن الطعن في الناقل طعن في المنقول، ولهذا كثف أعداء الإسلام عبر القرون محاولاتهم اليائسة للطعن في نقلة الحديث النبوي ورواة السنة النبوية الشريفة، يريدون التوصل بذلك إلى الطعن في السنة وإسقاط المصدر الثاني للشريعة ، ويؤكد فضيلة مفتي الديار المصرية تجنب كل جاهل سفيه يطعن في أئمة المسلمين وعلومهم ودينهم، وعلى المسلمين جميعهم أن يتكاتفوا للدفاع عن أئمتهم وعلمائهم ضد هؤلاء المفسدين، وأن يأخذوا على أيدي المغرضين، الذين يتكلمون فيما لا يحسنون، ويهرفون بما لا يعرفون، والله تعالى كفيل بهم، مبطل لكيدهم، وسيذهبون كما ذهب غيرهم، وسيبقى الإمام البخاري رحمه الله تعالى ورضي عنه جبلا شامخا، ومنار هدى، وعلامة فارقة في تاريخ الأمة وعلومها وتراثها؛يتعرض الإمام البخاري للطعن فيه من بعض كارهي السنة النبوية الشريفة، ويحاول بعض كارهي السنة النبوية الشريفة التقليل من شأن الإمام البخاري ودوره في تنقية الحديث النبوي الشريف ، وحول الإمام البخاري ومكانته في الإسلام وما قدمه من إسهام في علوم الحديث النبوي الشريف يقول الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الديار المصرية إن الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى ورضي عنه، إمام مجتهد، من أكابر أئمة المسلمين المجتهدين في الحديث والفقه، الذابين للكذب عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، علم من كبار علماء الحديث رواية ودراية، أمير أمراء صنعة الحديث، وسيد المحدثين، إمام زمانه، لم ير فيه مثله في علم الحديث والأهلية والفهم فيه، لا يبغضه إلا حاسد، وهذا ما صرح وشهد به علماء المسلمين وأئمتهم عبر القرون، حتى قالوا عنه: إنه في زمانه كعمر بن الخطاب رضي الله عنه في الصحابة.

اقرأ أيضا : صحيح البخاري أصح كتاب على وجه الأرض بعد القرآن هذا هو اسمه الحقيقي

مفتي الديار المصرية عن الإمام البخاري : لا يطعن فيه إلا كل جاهل

ويشير فضيلته إلى أن هذه الشهادة قد امتازت بالتنوع الشديد الذي يستحيل معه التواطؤ على الخطأ أو الكذب عادة؛ فقد أثنى عليه شيوخه وأقرانه ومعاصروه وتلامذته، ثم من جاء بعده، واجتماع كل هذه الطبقات على الشهادة له بالإمامة يجعل ذلك أمرا قطعيا لا مرية فيه، بل إن بعض هؤلاء الأئمة الشاهدين له كانت لهم معه مواقف قطيعة وخصومة أدت إلى خروجه من بلده، فلم يمنعهم ذلك من قول الحق والشهادة له بالتفرد والأهلية، وهذا يقطع كل شبهة ويرد كل تشغيب، وبذلك يكون الطعن في الإمام البخاري خروجا عن المسلك العلمي، وشذوذا عن المنهج الإسلامي، وذلك من وجوه عدة: ففيه إهدار لشهادة أهل التخصص على اختلاف أزمانهم وبلدانهم وطبقاتهم؛ فقد ثبتت إمامته وأهليته وإتقانه بشهادة أهل الحديث وجهابذة الرواية قاطبة، وإهدار شهادتهم مخالف لما اتفق عليه العقلاء من الرجوع في كل علم وفن إلى قول أهله، وفيه طعن في أئمة الحديث وجهابذة الرواية الذين قدموا الإمام البخاري على أنفسهم في العلم والفهم والرواية والدراية، وهؤلاء الطاعنون في الإمام البخاري لا هم من أهل التخصص والعلم بالحديث وفنونه وأسانيده ومتونه، ولا هم أحالوا في طعنهم هذا على منهج علمي معياري بديل يمكن الرجوع إليه، كما لا يخفى على أحد أن الطعن في الناقل طعن في المنقول، ولهذا كثف أعداء الإسلام عبر القرون محاولاتهم اليائسة للطعن في نقلة الحديث النبوي ورواة السنة النبوية الشريفة، يريدون التوصل بذلك إلى الطعن في السنة وإسقاط المصدر الثاني للشريعة ، ويؤكد فضيلة مفتي الديار المصرية تجنب كل جاهل سفيه يطعن في أئمة المسلمين وعلومهم ودينهم، وعلى المسلمين جميعهم أن يتكاتفوا للدفاع عن أئمتهم وعلمائهم ضد هؤلاء المفسدين، وأن يأخذوا على أيدي المغرضين، الذين يتكلمون فيما لا يحسنون، ويهرفون بما لا يعرفون، والله تعالى كفيل بهم، مبطل لكيدهم، وسيذهبون كما ذهب غيرهم، وسيبقى الإمام البخاري رحمه الله تعالى ورضي عنه جبلا شامخا، ومنار هدى، وعلامة فارقة في تاريخ الأمة وعلومها وتراثها؛

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً