كشف عبد الستار حتيتة، المتخصص في الشئون الليبية، عن مفاجأة حول الإرهابي هشام عشماوي، الذي قبض عليه من قبل وحدة بالجيش الوطني الليبي، في مدينة درنة في أكتوبر من العام الماضي، ودور تركيا في الانتقام من الضباط الذين نفذوا القبض عليه.
وقال حتيتة خلال حواره مع الإعلامي "أحمد موسى"، ببرنامج "على مسئوليتى": إن تركيا أعدت خطة بإرسالها ضباطا للقبض على الضباط الليبيين الذين نفذوا عملية هشام عشماوي من أجل المقايضة بهم، ولكن الخطة فشلت حيث إن الإرهابي هشام عشماوي كان أعد خطة هو الآخر هو وأعوانه لتنظيم ميلشيات مسلحة لغزو مصر ولكن أجهضت مخططهم بالقبض عليه.
واختتم أن الأتراك سيلجأون إلى توجيه ضربات إرهابية عدة في المدن الليبية بتفجير بعض المباني الخاصة لتصدير مشهد خاطئ للمجتمع الدولي.
يذكر أن هشام عشماوي يعد من أخطر قيادات التنظيمات المصرية المسلحة، ويوصف بأنه أمير تنظيم "المرابطين"، ومتورط في سلسلة من الهجمات الإرهابية على مصر.
ونشرت الخارجية التركية، رسالة، عبر الصفحة الإلكترونية للسفارة التركية بالعاصمة طرابلس، حول التطورات الأخيرة في ليبيا. وطالبت المواطنين الأتراك "بضرورة تجنب الخطوات التي من شأنها أن تعرض أمنهم للخطر في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات غير القانونية التابعة للواء المتقاعد في ليبيا خليفة حفتر، والتي تستخدم اسم الجيش الوطني الليبي".
الجيش الليبي
ودعت الرسالة المواطنين الأتراك إلى "الابتعاد عن مناطق الاشتباك في الأماكن التي تخضع لسيطرة حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا".
تحرير طرابلس
وأوضحت أن "بإمكان المواطنين الأتراك المقيمين في ليبيا الاتصال بسفارة بلادهم لدى طرابلس، وقنصليتها العامة في مصراتة، فضلا عن مركز الخدمات القنصلية بالخارجية التركية".
تحذيرات خليفة حفتر
وكانت الخارجية التركية دعت، للإفراج عن ستة من مواطنيها الذين اعتقلوا في ليبيا على خلفية دعوة قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، للقبض على الأتراك في البلاد، مهددة بأن قوات حفتر ستصبح هدفا لها في حال لم يتم تحريرهم.