رفضت منظمة دعم لضحايا الهجوم على مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، تبرعا من ناشط أوروبي يميني متطرف كان قد تلقى المال من المهاجم المزعوم.
وقال مارتن سيلنر، زعيم الفرع النمساوي لحركة "جنيريشن آيدنتي"، وهي حركة قومية يمينية متطرفة دولية، لموقع "نيوز هاب" النيوزيلندي الإخباري الاثنين، إنه قام بتقسيم مبلغ 1500 يورو حصل عليها من برينتون تارانت وقدم نصف الدعم لضحايا مسجدي كرايستشيرش والنصف الآخر إلى قضية في سورية.
وقال سيلنر، الذي تمت مداهمة شقته من جانب مكتب النمسا لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب في يونيو على خلفية التحقيقات في الهجومين على المسجدين، إنه يؤيد حركة "سلمية".
وأضاف: "عندما أدركت حقا أن المال جاء منه ، قمت بتقسيمه، وذهب النصف إلى مشروع لتطوير مدينة، مدينة في سورية، لمنع الناس من الفرار. والنصف الآخر، قدمته إلى صندوق (دعم) ضحايا نيوزيلندا".
وكان تارانت 28 عاما، المتهم بفتح النار على مسجدين في 15 مارس ، قد أقر الشهر الماضي بأنه غير مذنب في اتهامات بالإرهاب بالإضافة إلى اتهامات بارتكاب 51 جريمة قتل و 40 اتهاما بالشروع في القتل. ومن المقرر محاكمته في مايو المقبل.
وقالت متحدثة باسم منظمة دعم ضحايا الهجومين: "لا نعتقد أنه سيكون من المناسب لنا أن نتلقى هذه المبلغ" وسيتم إعادته إلى الجهة المانحة أو سيتم التبرع به لمكان آخر.