كشف الإعلامي الدكتور محمد الباز عن إن إدارة مدرسة فرير مصر الجديدة، "بلكته" حينما تواصل معها وطلب ردا حول المخالفات المالية والإدارية والتربوية المنسوبة لها في تحقيقات عدة جهات معنية.
خصص الباز فقرة عن الأزمة المشتعلة بين إدارة المدرسة وأولياء أمور الطلبة والتلاميذ في المدرسة بسبب العديد من المخالفات المالية والإدارية والتدريسية، في برنامجه تسعين دقيقة على قناة المحور، وكشف عن إنه حينما تواصل مع إدارة المدرسة من خلال فريق إعداد برنامجه، تهربوا من الرد بعدما عرفوا فيما سيتحدث، بل ووصل الأمر إلى إنهم "بلكوا" النمرة، ووصف الباز هذا الإجراء بالديكتاتورى، خاصة إن الإدارة لم تفعله معه، بل فعلته وتفعله مع الأهالى، وأكد على أن الملف سيظل مفتوحا.
وكان الباز قد استقبل مداخلة تليفونية من ولية أمر لطلبة، رفضت ذكر إسمها، خشية ممارسات الإدارة ضدها وضد أبنائها، واستعرضت معه الأزمة وتطوراتها.
فيما جدد أولياء الأمور مطالباتهم بتغيير الإدارة ، وجلب إدارة أخرى محترفة تعيد سمعة وتاريخ المدرسة الشهيرة، وطالبوا بإلغاء الزيادة الكبيرة جدا للمصاريف، التى وصلت لـ100٪، والإبقاء على الزى التاريخى للمدرسة، الذي يصل لـ130 سنة، وإعادة القسم الفرنساوى، وإعادة المنهج الانجليزى المميز، والكشف عن تفاصيل التبرعات غير القانونية والايصالات غير المختومة، وإعادة الاكفاء من المدرسين والموظفين، الذين طردتهم الإدارة دون تبرير.