كشفت مصادر أمنية مطلعة بقطاع السجون، حقيقة ما تم تداوله من أخبار عن وفاة عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، حيث أكدت أن أبو الفتوح حالته مستقرة ولا صحة لما يروج له أفراد أسرته من إصابته بأزمات قلبية متتالية، مشيرا إلى أنه يخضع لإشراف طبي دوري ويقدم الطاقم الطبي تقريرا يوميا عن حالته لإدارة قطاع السجون التي ترفع بدورها إلى وزير الداخلية ومنه إلى رئيس الجمهورية.
حقيقة وفاة عبد المنعم أبو الفتوح
وأوضحت المصادر أنه تم نقل عبد المنعم أبو الفتوح مرتين إلى مستشفيات متخصصة خارج محبسه لتلقي العلاج وعمل فحوصات وتحاليل تنفيذا لتوجيهات سيادية، للاطمئنان على حالته الصحية والوقوف على تطور بعض الأمراض التي يعاني منها سواء بالقلب أو الصحة العامة، وجاءت تقاريره مطمئنة وقع عليها كبار الأطباء خارج مسشفيات السجن.
اقرأ أيضا : إغلاق جزئى في طريق "القاهرة – إسكندرية" الزراعي لإنشاء كباري مشاة
حقيقة وفاة عبد المنعم أبو الفتوح
وتابعت المصادر في تصريحات خاصة، أن جميع قيادات الجماعة المحبوسة على ذمة قضايا إرهابية وغيرهم من المتهمين من عناصر الإخوان يعاملون وفق قوانين قطاع مصلحة السجون من ناحية تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والصحية في إطار التزام الوزارة بمبادئ حقوق الإنسان، وهو ما يطلع عليه وفد قطاع حقوق الإنسان بمجلس الشعب الذي يقوم بالمرور على أماكن حبس المتهمين السياسيين ومستشفيات السجن وما يظهرونه من إشادة بجودة ومطابقة المعايير داخل السجون.