اعلان

في ذكرى ميلاده الـ 101.. حكايات وروايات في حياة الشيخ إمام الإنسانية

الشيخ إمام

"انا اتوب عن حبك انا.. انا ليا في بعدك هنا.. ده انا بترجاك الله يجازيك يا شاغلني معاك وشاغلني عليك.. لا اقدر انساك ولا ليا غنا ولا اتوب عن حبك انا"، كلمات الشيخ إمام الذي تربى على صوته الكثيرون، فلم يأتي نجاحه بسهولة بل كان هناك عوامل ساهمت في هذا والفضل يعود إلى دراسته القرآن الكريم بشكل صحيح، حيث يرى أن دراسة القرآن عامل كبير للموسيقي وخاصًة الملحنين كي يحقق نجاح ملحوظ.

الشيخ إمام والقرآن الكريم

بدأ الشيخ إمام حفظ القرآن الكريم في سن الرابعة من عمره، إذ أنه دخل الكُتاب وظل به حتى سنة الثانية عشر وكان وقتها اختتم القرآن، فكان المكان الذي ولد به الشيخ إمام هو "أبو النمرس" بمحافظة الجيزة يوم 2 يوليو 1918، وكانت هذه البلده تابعة للجمعية الشرعية ومقرها المغربلين، وكان والده واحد من الجمهور الكبير التابع لهذه الجمعية، ومن عادات هذه الجمعية إن أي شخص على مستوى الجمهورية عندما يكون لديه مناسبة يذهب ويتفق مع واعظ، وإذا كانت المناسبة ليلة حفل زفاف فيتبع هذا الواعظ شخص يتلو قصة المولد النبوي، وكان يتم انتخاب مجموعة من الأصوات كي تكون "كورال" وكانوا يأخذون الشيخ إمام برفقتهم وكان سارد القصة النبوية ينبهر بصوته، ولهذا كان يجعله يجلس بجانبه بعد أن كان يجلس على الأرض، وفي ذات يوم قال الواعظ لوالد الشيخ إمام عندما يحفظ المصحف يأتي به إلى المقر الرئيسي للجمعية في القاهرة كي يعلمه تجويد القرآن، وهذا عندما اتم عامه الـ 12 وحفظ المصحف ذهب بالفعل لمقر الجمعية وجود الشيخ إمام المصحف على يد أستاذه الشيخ سيد الغوري وهو من أتباع الشيخ محمود خطاب السبكي وهو إمام من أئمة القراءات الأربعة عشر.

الشيخ إمام

أسرة الشيخ إمامذكر كتاب "حكاية الشيخ إمام" للكاتب سيد مهدي، أن أسرة الشيخ إمام كانت بسيطة مكونة من والدته وهي ربه منزل، ووالده الذي كان يبيع زجاج المصابيح، وكان يحمله فوق رأسه ويسرح به في أرجاء قرية أبو النمرس كي يرتزق، ولديه أخ وأخت، ولا يوجد بين أخواته أحد لديه نفس موهبته.ماذا قال الشيخ إمام عن الحب؟قال الشيخ إمام أنه لا يوجد شخص لم يمر بقصة حب في حياته، وكذلك هو مر بتجارب حب مرات عديدة وكل مرة كان يحب إنسانة كانت تتزوج بغيره، وهكذا لم يكن من الممكن بأن يستمر في قصة الحب هذه، وفي ذات مرة كتب الشيخ إمام قصيدة وهو داخل سجن القلعة في الشهور الأولى لدخوله الحبس عام 1969، وذلك لأنه كان يعيش في هذا الوقت قصة حب مع إنسانة بنفس المنطقة الذي يعيش بها، وكانت دموعه تنهمر وهو يكتب هذه القصيدة، والتي كانت تقول: متى يا فؤادي تنال المرامبلقيا حبيبك بدر التمامفيهفو إليك وتهفو إليهوعيناكم ترشفان إلهامويحنو عليك وتحنو عليهوبينكما يجمع الإنسجام ويفضويفضي إليك وفضي إليهبسركما فيذوب الكلام

الشيخ إمامالشيخ إمام وفقدان البصرفي الشهر الثاني من ولادة الشيخ إمام فقد بصره بسبب مرض الرمد الحبيبي، وذلك يرجع لاستخدام أسرته بعض الوصفات البلدية كي يعالج عينه، ولكن كانت النتيجة أنه غير مُرضية للجميع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رسالة السيسي لعمال مصر: رجال وعدوا وأوفوا