يقضي الإنسان في منزله أغلب أوقاته اليومية خصوصاً في فترات العطل، إلا أنك قد تصيبك حالة من الحزن غير المبرر وبلا سبب، وتمر عليك لحظات الغضب والملل والكآبة ولا تستطيع ضبط نفسه، ومن هنا الطاقة السلبية في المنزل هي السبب الرئيسي وراء هذه الأحاسيس السيئة، تولدها أشياء محددة، وينصح الخبراء بالتخلص منها وهي كالتالي :
1) وجود الأتربة أو الدخان:
تولد عدم نظافة الأرضية والأسقف والحوائط عوامل الطاقة السلبية بالمنزل، ففي دراسة إسبانية وجد الباحثون أن الأسر التي تعتني بالنظافة العامة للمنزل تحظى بأقل عدد من الاضطرابات الاجتماعية الناتجة عن الغضب، بالإضافة إلى النباتات الميتة في البيت يتغير لونها إلى اللون البني وتجمع الأوساخ والغبار، وبمجرد النظر إليها يؤدي إلى الشعور السلبي.
اقرأ أيضا: ماذا تعرف عن أنواع الحب الـ7
اقرأ أيضا:دراسة.. ينجذب الرجال إلى النساء ذوات الحواجب الكثيفة
2. كثرة تواجد المرايا:
تزداد كئابتك مع كثرة وجود المرايا في بيتك يزيد، وينصح أن تكون المرآة في الحمام فقط، فعندما يتواجد الزجاج العاكس في أكثر من ركن في البيت، من المرجح أن يزيد ذلك من كآبة الإنسان وقد يسبب له الاكتئاب.
ترتبط المرآة لدى العديدين بأمور سلبية، كالأرواح والجن، بجانب أن النظر إليها باستمرار وملاحظة تفاصيل الوجه يؤدي لنوع من الإحباط.
3) عدم الترتيب العام للمنزل:
عدم ترتيب "الأريكة.. السرير.. المكتب.. خزانة الملابس .. وغيرها" يزيد من الشعور بالضيق وعدم الراحة بالنسبة لـ84% من البشر، لكن في المقابل النسبة المتبقية يحدث معهم العكس بحيث لا يجدون راحتهم إلا في عدم النظام.
4) الأشياء المكسورة:
ينصح بضرورة التخلص من الأشياء المكسورة أو إصلاحها، فرؤية الأثاث والأطباق والزجاج المكسور يؤثر على صفو المزاج خاصة ساعة الجدار.
فساعة الجدار التي لا تعمل، أو المكسورة، تؤثر على نفسية الإنسان بشكل كبير، إذ بحسب دراسة نفسية أنجزت سنة 2007 تبين أن 85% من الأشخاص يشعرون بالاحباط والكآبة ويفقدون تركيزهم بمجرد أن يشاهدوا ساعات مكسورة أو لا تعمل في البيت.
5) وجود الصور:
تؤثر الصور الشخصية المعلقة على الحوائط أو الصور التي تحمل مشاعر الحزن هي أيضاً عوامل تؤثر بشكل سلبي على نفسية الإنسان وتحفز الرغبة في الإنفعال في كل مرة يتم مشاهدتها، خاصة وإذا كانت لأشخاص سببوا لك الحزن وخرجوا من حياتك.