يبدو أن سقوط الرئيس التركى كان حلما للكثير من المشاهير، فما بين الشماتة واللاشماتة تناثرت التغريدات هنا وهناك من الشخصيات الهامة، حيث علقت الإعلامية اللبنانية ليليان داوود التى لم يمض على طردها من مصر فوصفت أردوغان بالرجل “ الفاقد لأدواته” لإرساله رسالة إلى شعبه عبر هاتف محمول وكاميرا، ليأتى رد الشعب التركى الذى أفشل الانقلاب دون أن يحمل صورة واحدة لرئيسه، ليثبت أنه ليس أداة لكنه أهم ما يملك أردوغان.
وعلى طريقة عتاب الجارات، وبطريقة لا تليق برجل قانون غرّد المحامى والمذيع خالد أبو بكر مذكرًا بأن من “ييجى على مصر ما يكسبش” اللهم لا شماته فى أردوغان الذى وصفه بالتقلب على “صفيح ساخن”.
واللافت أنه أسرع من القاهرة، بإعلان تولى الجيش التركى السيطرة على الحكم، محتفلا بصورة علم تركى كتب فوقه عاشت بلادى!
أما الإعلامى يوسف الحسينى ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بتحليل كيفية استقبال العالم الغربى لـ”خلع الطاغية “ أردوغان، وترحيبهم بذلك لمعاناتهم من “إرهاب التيارات الإسلامية”.
ولم يفته اقتراح توصيفات دولية للتحرك الانقلابى ومنها “استعادة الشرعية الدستورية”.
أما الناشط الحقوقى حسام بهجت، فقد أبدى فى تعليقه الأول تخوفًا من نجاح الانقلاب ما يعنى نهاية تجربة أردوغان، ثم عاد ليشرح توقعاته لو نجح الانقلاب، فالنتيجة ستكون فتح مصر على تركيا واسرائيل “على بعض”.
وعقب فشل الانقلاب فى زمن قياسى ونزول مئات الآلاف للشوراع دعما لأردوغان ورفضا للانقلاب، سجل حسام بهجت بالحروف التركية انبهاره بما جرى، فى كلمة واحدة: يا لهوى!.
أما وليد الشيخ المحلل السياسى فقد استهجن وصف البعض لأنفسهم فى مصر بأنهم أنصار التيار المدنى ثم أظهروا تأييدهم الأعمى لانقلاب عسكرى، من المفروض ألا يعكس مبادئهم لو كانوا صادقين.
و من جانبها سخرت الفنانة نشوى مصطفى، من الانقلاب العسكرى الذى خرج ضد الرئيس التركى، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، قائلة، “السيسى لأردوغان.. أنا بابا يالا”.
وكتب مصطفى حوار تخيلى يدور بين رئيسى دولتى تركيا والولايات المتحدة الأمريكية قائلة، “أردوغان: حتى لو الانقلاب فشل، شكلى هيبقى عرة قوى أدام السيسى، بعد القفا اللى أخدته”.
فيرد عليه الرئيس أوباما قائلًا، “اسكت يا أردوغان اللى فيا مكفينى، أنا السيسى بيجيلى فى كوابيسى”.
أما الفنانة منة جلال، تعليقًا على الانقلاب العسكرى الذى شهدته دولة تركيا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، “وسقط أردوغان”.