أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام، بتدشين جسر بحري يربط بين ميناء السخنة ومومباسا، لتسهيل التنقل بين مصر وإفريقيا لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، واختيرت مومباسا بدولة كينيا تحديدا، لأن معظم تعاملتنا التجارية مع مومباسا، وتعمل الوزارة على إنشاء مخازن وبنوك محلية في إفريقيا لتسهيل تخزين البضائع المصرية، ومن المنتظر إفتتاح هذا الجسر أكتوبر 2020.
ويعتبر تحقيق هذا المشروع علي أرض الواقع نقلة حقيقة لمصر لزيادة نسبة الصادرات المصرية، وزيادة نسب العمل لـ60% مع الدول الإفريقية، وتقليل نسب الاستيراد، وتشجيع صغار المستثمرين للتصدير للدول الأفريقية، ويتطلب إنجاح هذا المشروع، عدة عوامل أساسية، منها خلق خطة تسويقية ممتازة لخدمات الجسر، تعاون مع القطاع الخاص للإستفادة من خبرتهم في الإدارة والتسويق، وفقت لما أكده بعض الخبراء عبر ضرورة تواجد عنصر التسويق، لأنه يتحكم في إنجاح المشروع، ما يتطلب وضع استراتيجية تسويق جيدة لخدمات الجسر.
وأكد تامر ممتاز، الخبير الاقتصادي لأهل مصر، أن خطة التسويق تلعب دور هام في هذا المشروع لخلق قاعدة من العملاء المختلفين من مصدرين وصغار المصدرين للدول الافريقية، وللإعلان عن الخدمات التي يقدمها الجسر بصورة لائقة ومدروسة.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الاشتراك مع القطاع الخاص يزيد فرصة إنجاح الجسر للإستفادة من خبرتهم في التسويق والإدارة.
وقال شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادي، إن خطوة إنشاء جسر بين مصر وإفريقيا خطوة جيدة، وينتظرها رؤية نتائج الجسر بزيادة الصادرات المصرية وزيادة نسبة العمل، حبث أن إنجاح أي مشروع يعتمد علي تحقيق أهداف المشروع.
وأوضح الدمرداش، أن مصر لها خبرة جيدة في مجال التشيد والبناء، وسننتظر افتتاح الجسر في أكتوبر 2020.
وكشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، في تصريحات سابقة له، أن الوزارة ستعمل علي حل الأزمات التي يواجها المصدرين للدول الإفريقية سواء في الميناء أو تخزين البضائع أو طول مدة الرحلات.