بعد الجانب الاقتصادي.. أمريكا تستعد للخطوة التالية من "صفقة القرن"

كتب : وكالات

ستصدر الولايات المتحدة قريباً الخطوات التالية من خطتها للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام اليوم الأربعاء.

اقرأ أيضاً: لافروف: صفقة القرن الاقتصادية بشأن التسوية الفلسطينية تتعارض مع قرارات مجلس الأمن

وقال كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، إن إدارة ترامب ستصدر قريباً المزيد من المعلومات فيما يتعلق بخطتها لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حسبما ذكرت i24News.

اقرأ أيضاً: السلطة الفلسطينية تفرج عن رجل أعمال شارك في ورشة صفقة القرن بعد تدخل أمريكي

وفي 25 يونيو الماضي، كشف كوشنر عن الجوانب الاقتصادية لخطة السلام في مؤتمر في البحرين.

وحسب "رويترز"، قال جاريد كوشنر، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "معجب جدا" بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستعد للتواصل معه في الوقت المناسب بخصوص اقتراح أمريكي للسلام.

وفي تصريحات للصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف ألمح كوشنر أيضا إلى أن خطة السلام الأمريكية قد تدعو إلى توطين دائم للاجئين الفلسطينيين في الأماكن التي يقيمون فيها بدلا من عودتهم إلى أراض أصبحت الآن في دولة إسرائيل.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء أن العناصر الأولية لـ "صفقة القرن" الأمريكية بشأن تسوية الشرق الأوسط تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.

قدم مستشار رئيس الولايات المتحدة ، جاريد كوشنر، في 25 يونيو، المرحلة الأولى من خطة التسوية الجديدة في الشرق الأوسط التي وضعتها الولايات المتحدة، والتي وصفتها وسائل الإعلام العربية بأنها "صفقة القرن". وفقًا لهذه الخطة، من المقرر استثمار 50 مليار دولار على مدار عقد من الزمن في التنمية الاقتصادية للأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة، وكذلك في تكاملها.

في هذا الصدد، أشار لافروف، في مؤتمر صحفي في موسكو مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العيثيمين، إلى أن أحداً لم ير ما يسمى بصفقة القرن.

وقال لافروف: "في الخطة الأولية، سأقول إن هذا الجزء الاقتصادي، كما ذكرت من قبل، يقترح حوالي 50 مليار دولار مستثمرة: حوالي نصف هذا المبلغ في فلسطين، والبقية 25 مليار دولار للاستثمار في البنية التحتية للدول حيث يتواجد منذ سنوات اللاجئين الفلسطينيين".

وأضاف لافروف: "إذا كان هذا يهدف إلى ضمان بقاء هؤلاء اللاجئين هناك إلى الأبد، ولهذا تتلقى الدول المعنية بعض الأموال، فإن هذا يتناقض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً