حد استحمل كتير، وفي الآخر انفجر.. كان ذلك أول تعليق من محمود عبد المنعم كهربا على أزمته الحالية مع نادي الزمالك، بعد اتباعه أسلوب التمرد والانقطاع عن التدريبات، وعدم الانصياع لقرار مجلس إدارة الفريق برئاسة مرتضى منصور، بخضوعه للتحقيقات، في ظل الأنباء التي ترددت حول توقيعه للنادي الأهلي مستغلًا ثغرة في عقده مع الفارس الأبيض.
اقرأ أيضًا.. الإجهاد يهدد هجوم منتخب مصر قبل مواجهة جنوب أفريقيا
بدأت قصة تمرد كهربا مع الزمالك بعد حصوله على إجازة من التدريبات، مستغلًا عدم استدعاءه لمنتخب مصر في معسكر كأس الأمم الأفريقية، قبل أن ينقطع عن التدريبات بعد انتهاء فترة الإجازة، بالإضافة إلى عدم تمكن مسؤولي الزمالك التواصل معه لتبدأ الشائعات في الظهور.
ومع استمرار انقطاعه لفترة طويلة، ظهرت أنباء حول توقيع النادي الأهلي مع محمود كهربا للحصول على خدماته في الموسم المقبل، وقام اللاعب بتوجيه رسائل مبهمة بنشر صور مع لاعبي القلعة الحمراء صالح جمعة وأحمد الشيخ، والتي قال في إحداها "تلاتة بروح الفانلة الحمراء".
حقيقة توقيع كهربا للأهلي
واعتبر العديد من مشجعي الكرة تلك الصور رسائل من اللاعب برغبته في العودة للنادي الأهلي، خاصة مع نشأته داخل أسوار النادي وتدرجه في فرق الناشئين، ليتوجه اللاعب من مدرجات "التالتة يمين" الخاصة بالزمالك، إلى المدرجات الحمراء في "التالتة شمال".
وفي أول تعلق من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، حول أزمة كهربا، وجه سيل من الهجوم والإهانات للاعب، مؤكدًا عدم سماحه بالإنتقال لأي فرق مهما كان، وأن "عقده في الدرج" على حد تعبيره، مذكرًا كهربا بالمفاوضات القديمة ورجاءه اللعب في صفوف الفارس الأبيض.
وفي آخر مستجدات القضية، علق محمود كهربا لأول مرة كلاميًا حول الأزمة قائلًا: "متحكمش على حد من رد فعله، متحكمش على حد استحمل كتير وفى الأخر انفجر، متحكمش على حد علق مستقبله بوعود ومحصلتش، متحكمش على حد بذل كل طاقته ومقدرش، فلا تلمني فيما لا تعلم ولا تعتب علي فيما لا تعشه، لكل فعل رد فعل".
وينتظر جماهير الكرة المصرية آخر المستجدات في قضية محمود كهربا والقطبين، في واقعة تعيد للأذهان قضية مؤمن زكريا الذي انتقل للنادي الأهلي من الزمالك بطريقة مشابهة منذ بضع سنوات ماضية.