أعلن وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة هي التي طلبت اعتراض ناقلة النفط الإيرانية التي يشتبه بأنها كانت تنقل نفطا إلى سوريا رغم العقوبات المفروضة على هذا البلد.
اقرأ أيضاً: إيران تستدعي السفير البريطاني بشأن "الاستحواذ غير القانوني" لناقلة النفط في جبل طارق
وقال الوزير الإسباني: "نحن بصدد درس الظروف التي رافقت هذه المسألة، لقد كان هناك طلب وجهته الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة" لاعتراض ناقلة النفط.
اقرأ أيضاً: حكومة جبل طارق توقف ناقلة نفط متجهة إلى سوريا
وكانت سلطات جبل طارق جنوب إسبانيا اعترضت ناقلة النفط، في ساعة مبكرة اليوم، بينما كانت على بعد نحو 4 كيلومترات جنوب جبل طارق الخاضع للسلطات البريطانية.
وأضاف الوزير الإسباني: "بالطبع كنا على علم بهذه العملية، وقد قامت سفن دورية تابعة للحرس الوطني الإسباني بتأمين المنطقة"، مضيفا "لكننا ندرس إذا كان ما حدث يمس سيادتنا لأن الاعتراض وقع في مياه نعتبرها إسبانية".
وتعتبر سلطات جبل طارق مياهها جزءا من المياه الإقليمية البريطانية، الأمر الذي ترفضه إسبانيا التي تطالب بالسيادة على هذه المنطقة.
وتم اعتراض ناقلة النفط "جريس 1" التي ترفع علم بنما للاشتباه بنقلها حمولة من النفط إلى سوريا في خرق للعقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد.
ولم تكشف سلطات جبل طارق مصدر النفط، لكن نشرة "لويدز ليست" المتخصصة بالنقل البحري كشفت أن الناقلة تحمل نفطا من إيران.