قال الإعلامي مصطفى بكري أنه مرت 6 سنوات على انتصار الجيش لإرادة الشعب المصري الذي حمى مصر من حرب أهلية كان يمكن أن تمضي في طريق صعب وطويل يدفع الشعب المصري ثمنه كاملا، وتابع بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، أنه عندما انحاز الجيش والقائد العام للقوات المسلحة في هذا الوقت الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى خيار الشعب وانحاز إلى أصل الشرعية، شرعية الشعب المصري وهو ليس بجديد على الجيش المصري فجميع المواقف التي شهدنا فيها أزمات عديدة في العصر الحديث منذ أحمد عرابي وفي عام 1952 وفي 25 يناير كان الجيش المصري دائما منحازا إلى الشعب.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، أن الجيش لم يهدف إلى سلطة ولكنه هدف إلى حماية خيار الدولة الوطنية، متابعا أن أي قائد جيش من الممكن أن يخوض غمار الانتخابات الرئاسية عندما يخلع البدلة العسكرية وهذا ما حدث في الثالث من يوليو عندما جاء خيار الشعب المصري واختار الرجل الذي انتصر لإرادته في 3 يوليو 2013.