يطالب نشطاء حقوق الإنسان الحكومة الصينية بالإفصاح عن المزيد من المعلومات بشأن أحداث الشغب المميتة التي هزت مدينة أورومتشي في منطقة شينجيانج بغرب الصين، وذلك بعد مرور 10 سنوات على وقوعها.
وبدأت أحداث العنف في 5 يوليو من عام 2009 كاحتجاج سلمي لطلاب الويغور المطالبين بإيضاحات بشأن مقتل اثنين من العمال الويغور في مصنع على بعد 4000 كيلومتر من شينجيانج.
وتطورت الاحتجاجات إلى أعمال العنف بين الويغور وأغلبية الهان في الصين، ما تسبب في مقتل 192 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من ألف شخص آخرين، وفقًا للسلطات الصينية.
وأدى هذا الحادث إلى مداهمات حكومية شملت حاليا احتجاز ما يقدر بنحو5ر1 مليون من المسلمين الويغور وعرقيات مسلمة أخرى في شينجيانج.
وقال براد آدامز، مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش إنه "بعد عشر سنوات، لم تستجب الحكومة الصينية لدعوات الحكومات والمؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للإفصاح عن معلومات دقيقة ومفصلة عن المحتجزين" أو الذين اختفوا منذ الاحتجاجات".