حمل وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا الإمارات المسؤولية عن حادث استهداف مركز تاجوراء لإيواء المهاجرين شرقي طرابلس، والذي أودى بحياة أكثر من 50 شخصا، منوها إلى أن القنبلة التي استهدفت المركز "لم تكن عادية"، وأن الغارة نفذتها مقاتلة إماراتية من طراز "إف-16".
وزير الداخلية
حكومة الوفاق
مركز تاجوراء
الإمارات
وأوضح وزير الداخلية في حكومة الوفاق ،أن حكومة الوفاق خلصت إلى هذا الاستنتاج استنادا إلى تحليل هدير محركات المقاتلة المهاجمة وحجم الدمار الذي لحق بالمركز جراء القصف.
مركز تاجوراء لإيواء المهاجرين
من جانبه، أعرب أوديد بيركوفيتز الخبير في شأن إمدادات الأسلحة إلى ليبيا، المحلل في الشركة الاستشارية MAX ومقرها في إسرائيل عن شكوكه في صحة هذا الاستنتاج، موضحا أنه لو استخدمت "إف-16" في الواقع بتلك العملية لأطلقت على الأرجح قنبلة قادرة على ضرب الهدف عن بعد دون الاقتراب منه.
اقرأ أيضا.. البابا فرنسيس لبوتين: من لم يقرأ كتب دوستويفسكي وتولستوي لن يكون رجل دين
وحسب تقرير صدر عن الأمم المتحدة، فقد شنت قوات حفتر غارتين على المركز استهدفت أولاهما مرآبا غير مأهول والثانية ضربت مهجعا لحوالى 120 لاجئا ومهاجرا.
وأكد التقرير إطلاق حراس المركز الليبيين النار على المهاجرين الذين حاولوا الهروب من الغارة الأولى، حيث قتل جراء الحادث 53 شخصا بينهم 6 أطفال وجرح العشرات.