ads
ads

كيف تعمل الأوقاف على تقريب الحوار الثقافي بين الشرق والغرب؟

صورة أرشيفية

تسعى وزارة الأوقاف دائما خلال الفترة الأخير إلى تقريب وجهات النظر بين جميع الطوائف في كل بقاع العالم، إذا أنها تقوم على تنحية الخلافات والوقوف على أرض مشتركة بين الجميع في خضم معركة تجديد الخطاب الديني التى تتم الآن.

مؤخرا أصدرت وزارة الأوقاف كتابا سعت من خلاله تقريب الحوار الثقافي بين الشرق والغرب في ضوء الضوابط الدينية، حيث اعتمدت لغة الحوار بديلا للصدام والاحتراب، ودعت إلى تحكيم لغة العقل وسعي جميع الأطراف إلى نبذ العنف والكراهية والتطرف والإرهاب.

الكتاب أيضا يؤكد أن الحوار ضرورة لبناء جسور التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب، فالتنوع قوة وثراء لو أحسنا التعامل معه والإفادة منه، وبديل الحوار هو الصدام، وبديل الإيمان بالتنوع والاختلاف هو الاقتتال والاحتراب.

ويأخذك الكتاب أنه بالواقع المعاين المشاهد ندرك أن أكثر الأمم إيمانًا بحق التنوع والاختلاف وقبول الآخر والمختلف وترسيخ أسس التعايش السلمي ؛ هي أكثر الأمم أمنًا واستقرارًا وتقدمًا ورخاءً وازدهارًا، وأن الأمم التي وقعت في أتون الاحتراب والاقتتال الطائفي أو المذهبي أو العرقي أو القبلي دخلت في دوائر فوضى ودمار عصفت بكيانها وأصل وجودها، وعلى أقل تقدير مزقت أوصالها وهزت كيانها، ولو أن البشرية قد أنفقت على التنمية معشار ما تنفقه على الحروب لتغير حال البشرية وعمها الأمن والاستقرار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً