نفى عضو المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، بلقاسم عبد القادر دبرز، اليوم الجمعة، نقل مقاتلين من تركيا إلى ليبيا لمساعدة قوات الوفاق في دخول مدينة غريان وطرد قوات الجيش الليبي بقيادة حفتر منها.
اقرأ أيضاً: الجيش الليبي: تحرك كتائب عسكرية صوب الغرب للمشاركة في "طوفان الكرامة"
ورداً على سؤال عن مقاتلين يتجاوز عددهم ألف مقاتل ساعدوا قوات حكومة الوفاق في غريان تم نقلهم عن طريق تركيا إلى هذه المناطق، أكد دبرز، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، على أن "ما جاء على لسان المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية لا أساس له من الصحة إطلاقا،ً ولا أصل له، وهو يتكهن، يعنى يتوقع، أو يتنبأ بذلك وكلامه غير مسؤول"، مشيراً إلى أن "من حرر مدينة غريان من دنس ميليشيات الكرامة هو الجيش الليبي والقوات المساندة متمثلة في قوة حماية غريان وطرابلس وبإشراف رئاسة الأركان الليبية الحقيقية والشرعية".
اقرأ أيضاً: الدور التركي في ليبيا.. خبير: أكثر من ألف مقاتل حاربوا في صفوف "الوفاق" نقلتهم أنقرة
هذا وأعلن الجيش الوطني الليبي اليوم الجمعة، تحرك كتائب عسكرية جديدة للمشاركة في عملية "طوفان الكرامة" في الغرب الليبي، حيث تستعد قوات الجيش الليبي لشن عمليات عسكرية كبرى هناك خاصة بعد خسارة مدينة غريان.
وأكد عضو المجلس الأعلى للدولة في طرابلس أن "رئاسة أركان الجيش الليبي التابعة لحكومة الوفاق تتابع كل صغيرة وكبيرة وهي أدرى بالشؤون العسكرية وتتابعها عن كثب"؟
وقال دبرز أن "نقل المقاتلين المتطرفين من إدلب في سوريا إلى ليبيا عبر الأراضي التركية بواسطة طائرات شركة الأجنحة الليبية المملوكة من قبل عبد الحكيم بلحاج، أخبار ملفقة وعارية عن الصحة تماماً، هنا في طرابلس قطعا لا يوجد هذا الكلام"، قائلأً: "أعتقد أنه كيدي للتشويه، وبالعكس تماما نحن نسمع عن قوات تأتي من سوريا وتهبط في مطار بنينا بمدينة بنغازي ولا ندري ما مدى صحة هذه الأخبار".
وحول التقارير التي تشير إلى إطلاق النار من قبل حراس يحرسون مركز إيواء تاجوراء، الذي قصف منذ يومين، نفى عضو مجلس الأعلى للدولة "إطلاقا لم يتبين لنا أو نسمع عن إطلاق نار في مركز الإيواء الذي استهدفه طيران ميليشيات الكرامة".
وتابع "التقينا مع ضابط برتبة عقيد في مقر المجلس الأعلى للدولة، وكانت جلسة استماع وتساؤل، وأطلعونا على الحادث المروع، ولم يذكروا لنا شيئا عن إطلاق نار صاحب العدوان"، مضيفاً "أطلعونا أنهم شكلوا لجنة زارت المستشفيات في العاصمة والتي بها نزلاء وحالات أصيبت في العدوان جاري حصرها بدقة سواء القتلى أو المصابين والجرحى ومعرفة جنسياتهم".