قصة "أحمد نسيم" الشاب المصري الذي أشعلت دموعه السوشيال ميديا: "بيهددوني بالقتل وعايز ابني بالقانون.. الأم: "متتعبش نفسك قضيتك خسرانة" (فيديو وصور)

"أحمد نسيم" يبلغ من العمر 37 عامًا، يعمل فى الكويت، تزوج أحمد في مصر عام 2013، وانتقل بعد ذلك هو وزوجته إلى الكويت، لظروف عمله، ورزق بابنه الوحيد "مالك"، ولكن سرعان ما انفصل هو و زوجه بعد عامين فقط من زواجهما، وذلك بسبب المشكلات الدائمة بينهم.

قال نسيم، إن الانفصال تسبب في صراعات كبيرة بيننا، وقامت زوجتي برفع قضيتين، الأولى حضانة لضم الطفل، والأخرى قضية نفقة، وحكمة المحكمة لصالحها في القضيتين، وقمت برفع قضية لرؤية مالك والمحكمة أيضا حكمت لي، والتزمت بالقانون وسمحت لي طليقتي بذلك، واستمر الحال بدون مشاكل حتى عام 2019.

في عام 2017 توصلت لأشياء قانونية عن الزوجة تسقط منها حضانة الطفل، وعندما واجهت طليقتي بهذه المستندات، لم تجاوب بشئ وقالت لا أريد الطفل لك أن تأخذه، وعلى الفور أخذت مالك، دون اللجوء للأساليب القانونية، ودون محضر رسمي لضم حضانة ابنه، ومنذ ذلك اليوم في 2017 حتى عام 2019 لم تعرف طليقته أي شي عن ابنها مالك.

وأوضح قائلا: "يوم 6/5/2019 رن هاتفي باتصال من قسم الشرطة بأن أذهب لهم ومعي مالك لتسليمه لوالدته بحكم المحكمة الصادر في عام 2015، ذهبت وسلمته لزوجتي بعد انهيار وصدمة وبكاء، وانهيار مالك من البكاء؛ لعدم رغبته فى الذهاب مع أمه، وتمسكه الشديد بوالده، ولذلك قررت الشرطة بعدم تسليمه لها خوفًا عليه، وطلب منها الذهاب إلى إدارة تنفيذ الأحكام لاستلام الطفل، وبعد يومين، زوجتي اتخذت الإجراءات اللازمة لضم حضانة مالك لها مجددا، واستلمت الولد بالفعل يوم 9/5/2019 ثالث يوم رمضان". 

اقرأ أيضا.. تخلى عنه أبناؤه الذكور.. مأساة "مسن" فقد عمله بسبب "أمراض الشيخوخة": "في رقبتي 3 بنات ومش عارف هنعيش إزاي؟"

على صعيد متصل، قام نسيم، برفع قضية بالمستندات التى تثبت عدم أهلية الزوجة للحضانة، لأنه يريد استلام ابنه بحكم محكمة وليس بإثبات حاله لأنه مقيم في الكويت ويجب تجديد الإقامة للولد بحكم المحكمة لضم الحضانة له وبعد علم طليقته برفع القضية قالت له: "لا تتعب نفسك وتدفع فلوس لأنك هتخسر القضية" وبالفعل خسر القضية على الرغم من المستندات التى تثبت عدم أهلية الزوجة للحضانة، قام بعمل استئناف وخسر القضية لسبب مجهول.

وأشار نسيم، أنه فى حفل عيد الأم في المدرسة، رفض مالك أن يغنى مع أصدقاءه لعيد الأم، وكل أصدقائه وجهوا كلمة لأمهاتهم إلا هو وجه كلمه لوالده من شده تعلقه بيه. قائلا: "مالك عاش معايا سنتين كنت كل دنيته وهو كان صحابي وابني".

اقرأ أيضا.. "بيت السحيمي".. دُرة العمارة العثمانية وأشهر المعالم الإسلامية بالقاهرة

واختتم نسيم، "بأنه معه تقارير تثبت عدم أهلية أمه لحضانته، واليوم الذي أخذته فيه أصيب بحالة صرع، وتعرض لتهديدات بالقتل أكثر من مرة، وأناشد القضاء المصرى أن يساعدني فى استعاد ابني ومراعاة الحالة النفسية له".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً