"حماتي وزوجي يجبروني على النزول إلى العمل، لأنفق على أطفالي كأني أنا الرجل، وزوجي تارك البيت منذ ٤ أشهر للمكوث مع والدته داخل شقتها وجعلته يمتنع عن إعطائي أي أموال، ومعي طفلين رضع".. بهذه الكلمات جاءت على لسان أشرقت وهي داخل محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ٤ سنوات من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
"زواج أكبر غلطة"
تقول أشرقت في مستهل حديثها لـ أهل مصر"، إنها زواجها كان تقليديا، حيث تقدم أحمد إلى خطبتي بعد أن أنهيت دراستي الجامعية، وعندما شعرت بالقبول نحوه تم الاحتفال بمراسم الزواج بعد خطوبة استمرت ٥ أشهر، وانتقلت إلى عش الزوجية لأجد نفسي أعيش مع زوج سلبي، لا يفعل شئ إلا بعد أن يأخذ الإذن من والدته بخلاف حماتي المتسلطة، التي تريد معرفة أدق تفاصيل حياتنا، وكنت أبحث عن عمل حتى وجدت نفسي حامل في تؤم، وكانت والدتي تساعدني ببعض الأموال لأنه كان يبخل على كثيرًا بناء على أوامر والدته.
"عايزني أشتغل"
وتابعت،" تحملت من أجل أطفالي حتى بلغوا ٣ سنوات وزادت طلباتهم، وجدت زوجي يطلب منى أن أنزل للعمل بأي شئ حتى أنفق معه على أطفالي، وأنه لا يستطيع تحمل كل شئ، حتى عرض على العمل بمصنع، فرفضت وأردت أن انتظر حتى ألتحق بعمل يناسب شهادتي الجامعية، فقامت حماتي بتحريضه وجعلته يترك المنزل منذ شهور ولا يسألني عنا أو يرسل أي نفقات لأطفاله، وأقوم أنا مصاريف البيت والأطفال وكأني الرجل في غياب منه، لذلك ذهبت إلى محكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.