يعتبر الخوف من المستقبل والتردد في اتخاذ بعض القرارات المصرية خشية أن نفقد العمل أو نعانى من عدم وجود مورد مالي أو خسران شخص قريب منا.. فماذا نفعل؟
وتؤكد الدكتورة صافيناز عبد الغفار، أخصائية نفسية، أن الضغوط النفسية والعصبية من الأشياء العادية التي تمارس علينا يوميًا وأصبح التفكير السلبي منتشر بشدة الآن لذلك يجب علينا التفكير بايجابية والاعتماد على العقل في اتخاذ أى قرار.
أولا يجب على الشخص أن يقوم بالتركيز على المتاح أمامه، وأنه ليس "سوبر مان" أو الشخص الخارق، ويجب أن يتأكد من انه لن يغير مزاج رئيسه في العمل أو أراء زوجته أو يستطيع إيجاد حلول لكل مشاكل أولاده، وأنه لن يحل مشكلة الفقر أو البطالة، كل ما عليه هو أن يقتنع بأن يكون إنسانًا إيجابيًا وأن يفعل ما يجب عليه فعله ولا يفكر في الآخرين إذا استطاعوا الإنجاز مثله أم لا.
ثانيا يجب عليه إقناع وتحدي توقعات الآخرين عنه، فيجب أن يؤمن دائمًا أن لكل مشكلة حل وانه ما دام غيره استطاع عبور تلك المشكلة فبإمكانه أن يعبرها كذلك، ويجب الحفاظ على التميز وبين المرونة والقدرة على التكيف.
ثالثا يجب أن يقوم بتحسين قدراته في التواصل الاجتماعي، فكثيرًا ما نكتم مشاعرنا وأفكارنا ونرفض البوح بها من باب الخجل والتكتم ولكن من الأفضل أن نبوح بالأفكار والمشاعر للذين نحبهم، فهذا له دور أساسي في تخفيف الهموم وتخفيف الآلام ومساعدة الآخرين على فهمنا أكثر.